سجل زلاتان إبراهيموفيتش هدفا وصنع آخر في الشوط الأول ليقود السويد للفوز على إيران 3-1 وديا في ستوكهولم حيث كان الغالبية العظمى من المشجعين البالغ عددهم 34 يؤازرون الضيوف. ويعيش في السويد أكثر من 60 ألف شخص ولدوا في إيران ومع زوجاتهم وأطفالهم اكتظت بهم المدرجات ليفوقوا عدد الجماهير السويدية ويضغطون على المنتخب صاحب الضيافة طوال المباراة، وأسكت إبراهيموفيتش المشجعين مؤقتا حينما منح السويد التقدم في الدقيقة 11. ومرر الكرة بذكاء إلى ايركان زينغن الذي ردها إليه ليقابلها قائد السويد قوية برأسه على الزاوية البعيدة في المرمى رغم جهود حارس إيران المضنية لإخراجها. وصنع زلاتان هدفا بعد عشر دقائق حينما استقبل برأسه تمريرة من جهة اليسار ليضعها في طريق زميله ماركوس بيرغ الذي وضعها من أول لمسة في الشباك ليضاعف الغلة. وبعد عدة دقائق ضج الأستاد بصرخات مشجعي منتخب إيران بعدما نجح فريقهم في تقليص الفارق من ركلة جزاء نفذها القائد جواد نيكونام. لكن أولا تويفونن أنهى أي أمل للفريق الزائر برأسية رائعة مستفيدا من تمريرة سيباستيان لارسون قبل صافرة النهاية.