قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سعيدة مساء الأربعاء ب20 سنة سجنا نافذا في حق شخصين متورطين في إدخال أزيد من 22 قنطارا من الكيف المعالج من المغرب قصد المتاجرة بها في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية. وتعود وقائع هذه القضية ليوم 12 نوفمبر 2013 بمنطقة القصدير بولاية النعامة أين وردت معلومات لمصالح الدرك الوطني حول محاولة أشخاص إدخال كمية من المخدرات من المغرب إلى الجزائر عبر المنطقة الحدودية البطيمات بلدية القصدير ليتم وضع خطة مشتركة بين مصالح الدرك الوطني وفرقة الجمارك ومصالح الأمن الأخرى تم على أثرها ضبط مركبة رباعية الدفع قامت باختراق الشريط الحدودي الجزائري عبر مسالك ترابية يقودها المدعو ( س. س 61 سنة) وعلى متنها 22 قنطارا و35 كغ من الكيف المعالج. وذكر ذات المتورط في محضر الضبطية القضائية أنه قام بتهريب تلك الكمية بعد تلقيه لعرض من طرف شخص من جنسية مغربية لنقل وتمرير تلك الشحنة مقابل مبلغ مالي قدره 3 ملايين درهم مغربي وكشف أيضا عن شريكه الثاني في العملية. وقد نفى المتورط الثاني (ط أ 36 سنة) الذي تم إلقاء القبض عليه من طرف عناصر الدرك الوطني بمسكنه العائلي ببلدية بوقطب ( البيض) خلال المحاكمة التهم المنسوبة إليه. للإشارة قد طالب محامي المتورط الأول تخفيف العقوبة فيما طالب محامي المتورط الثاني تبرئة موكله. وكان ممثل الحق العام قد التمس عقوبة المؤبد للمتهمين في هذه القضية.