أدت موجة الحر الشديدة، التي تضرب الهند قبل أيام، إلى مقتل أكثر من 1100 شخص، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل أدى إلى ذوبان الإسفلت في شوارع العاصمة نيودلهي...... وبحسب ما أعلنت السلطات الهندية، فإن الارتفاع في درجات الحرارة سيستمر حتى الأسبوع المقبل، ما يزيد من معاناة آلاف المشردين في شوارع العاصمة، الذين ليس لديهم أيّ مأوى يقيهم أشعة الشمس. وقال براهما براكش ياداف، مدير دائرة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة في العاصمة ستبقى بحدود 45 درجة مئوية، مشيرا إلى أنه لا تراجع على درجات الحرارة حتى يونيو، حيث يتوقع سقوط أمطار. ويذكر أن ولاية اندرا برادش، جنوب شرق البلاد، كانت الأكثر تضررا، حيث توفي أكثر من 900 شخص منذ 18 الشهر الجاري،وفي ولاية تيلانغانا المجاورة وصلت الحرارة إلى 48 درجة مئوية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.