حذرت الاممالمتحدة من تشرد اكثر من مليون سوداني في حال اندلاع مواجهات عسكرية عقب اجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب المقرر إجراؤه يناير المقبل. ونقلت قناة "الجزيرة" عن تقرير اممي قوله: "ان 2.8 مليون شخص قد يتعرضون للنزوح والتشرد بالسودان في حال اندلاع مواجهات عسكرية عقب الاستفتاء". واشار التقرير الى انه اذا لم يقبل الشمال او الجنوب نتيجة الاستفتاء فان ذلك قد يؤدي الى وضعية "ما يشبه الحرب". وكشف التقرير ان قوات الجيش السوداني والقوات التابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان عززتا مواقعهما على الحدود بين الشمال والجنوب خلال الاشهر الأخيرة"، مشيرا الى ان التوتر يتزايد قبيل عمليات التصويت. واضاف "ان قوات كلا الطرفين اعادت تسلحها"، موضحا "ان العديد من الجنوبيين يمتلكون بنادق واسلحة خفيفة". ومن المقرر ان يصوت الجنوبيون في التاسع من يناير المقبل في استفتاء يجري بموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 بشأن تقرير مصير جنوب السودان، يرجح الكثير من المراقبين أن تؤدي نتيجته إلى الانفصال وإقامة دولة مستقلة.