توافدت أعداد غفيرة من المتسوّقين على سوق (الرحمة) الذي بادرت إلى فتحه مديرية التجارة للولاية بمدينة ميلة، حسب ما لوحظ خلال الأيّام الأولى من رمضان. واعتبر وافدون على السوق الذي استأجرته غرفة التجارة والصناعة بني هارون بمساحة تجارية خاصّة أن أسعار المنتجات التي يكثر عليها الطلب في رمضان مثل اللّحوم ودقيق القمح الصلب (السميد) وزيت المائدة والسكّر والمشروبات الغازية (معقولة). وقد أغلقت السلطات العمومية جزءا من شارع (دهيلي) بميلة لفائدة المارّة ما سمح أيضا بفتح فضاء مقابل لبيع الخضر والفواكه على الطريق. وأشار متسوّقون إلى الأثر الإيجابي لهذه المبادرة من حيث تخفيض الأسعار، لكن آخرين لم يروا لأسواق (الرحمة) التي تمّ فتحها بمناسبة رمضان أيّ تأثير يذكر على الأسعار لمحدودية عرضها، على حدّ تعبير موظّف على أبواب التقاعد. وأكّد والي الولاية السيّد عبد الرحمن كديد الذي أشرف على افتتاح السوق قبل يومين، أن نفس المبادرة اتّخذت في كلّ من فرجيوة وشلغوم العيد لعرض بضائع بأسعار معقولة من طرف تجّار يستفيدون لمدّة شهر واحد من وضع محلاّت في متناولهم، إلى جانب عدم تسديدهم لأعباء الكهرباء والماء مقابل ضمان أسعار في متناول المستهلكين. ويلاحظ على سوق الخضر والفواكه خلال الأيّام الأولى من رمضان وفرة في المنتجات وبأسعار متفاوتة، ويرتقب خلال شهر رمضان بولاية ميلة فتح المزيد من الفضاءات التجارية، حسب ما علم من مسؤولي قطاع التجارة.