كشرت البطاطا على سعرها الجديد في أول يوم من شهر رمضان بالجلفة، حيث وصل سعرها إلى حدود 80 دينار، لتسجل تربعها على عرش الخضر، فيما عرفت أسعار اللحوم زيادة مقرة ب 150 دينارا، حيث بيع لحم الخروف أمس ب 1050 دينار، بعدما كان سعره في حدود 900 دينار جزائري، كما أكدت الطماطم والخس حضورهما في معرض أسعار الشهر الفضيل . قفزت أسعار اللحوم والخضر في أول يوم من رمضان بالجلفة، إلى مستويات قياسية، حيث أجمع العديد من المتسوقين الذي قصدوا الأسواق أمس، بأن الأمر تجاوز حدود المعقول، بوصول لحم الخروف إلى حدود 1050 دينار جزائري، فيما سجل إرتفاع أسعار الخضر بشكل لافت، حيث وصل مثلا سعر مادة الخس أو الشلاطة إلى 70 دينار جزائريا، بعدما كان سعرها في حدود 40 دينارا قبيل دخول الشهر الفضيل، لتكشف جولة »صوت الأحرار«، في العديد من أسواق عاصمة ولاية الجلفة، بهدف معاينة وضعية الأسعار، بأن تهديد وزارة التجارة أضحى في وادي وأسعار مختلف المواد الإستهلاكية في واد آخر، بعد بأن بينت الأسعار المعروضة بأنها لم تعد في المتناول بل لميسوري الحال فقط، بدليل أن سعر اللحوم البيضاء سجل إرتفاعا بمعدل 25 بالمئة، حيث بيع لحم الدجاج ب 360 دينار للكلغ الواحد، وهو الوضع المغاير لما سجل في رمضان العام الماضي، مما يؤكد وجود نية مسبقة لفرض أسعار متعارف و متفق عليها مسبقا، مع العلم بأن سعر لحم الخروف كان في حدود 800 دينار في رمضان العام الماضي، كما سجل ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، كحال البطاطا التي ارتفعت إلى حدود 80 دينار للكلغ، بعدما كانت في حدود 40 دينارا، ووصل سعر الطماطم إلى غاية 100 دينار جزائري في بعض الأسواق. الثابت في الأمر، حسب العديد من المتسوقين، بأن أسعار المواد الاستهلاكية في رمضان هذا العام، عرفت زيادة معتبرة عن أسعار رمضان العام الماضي، وهو ما يؤكد عدم التحكم فيها، خلافا للتصريحات الرسمية الكثيرة التي سبقت دخول شهر رمضان، وعاد الكثير من مواطني الولاية مثلما قال أحدهم ، على أعقابهم بعد وقوفهم ومعاينتهم لسخونة الأسعار، مؤكدين على أن الوضعية العامة للأسواق، حرمت على العائلات متوسطة الدخل و الفقيرة من إقتناء البطاطا فما بالك باللحوم التي أضحت حلما بعيد المنال.