2800 سائح غادروها بعد "اعتداء سوسة" تونس على أبواب "أزمة سياحية" تبدو الجارة الشرقية للجزائر، الشقيقة تونس، على أعتاب (أزمة سياحية) أعلنت المندوبية الجهوية للسياحة بمدينة سوسةالتونسية أمس السبت أن نحو 2800 سائح أجنبي غادروا تونس في الساعات القليلة الماضية بعد الهجوم على فندق بسوسة يوم الجمعة والذي خلف -حسب- وزارة الصحة العمومية 39 قتيلا وعشرات الجرحى. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مسؤولة المندوبية أن جنسيات هؤلاء السياح إنجليزية وبلجيكية وغادروا تونس على متن 10 رحلات جوية مضيفة أن 420 سائحا إنجليزيا قطعوا إجازتهم بالفندق الذي كان مسرحا للهجوم. وتتوزع جنسيات ضحايا هذا الاعتداء بين تونسيين وبريطانيين وألمان وبلجيكيين وروس وأوكرانيين. وسارعت لجنة التنسيق الأمني والتتبع عقب الهجوم إلى عقد اجتماع برئاسة رئيس الحكومة الحبيب الصيد الذي أعلن في ندوة صحفية فجر أمس السبت عن مجموعة من الإجراءات الأمنية الفورية ضمنها دعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد الأمني في المناطق الحساسة وفي كامل الخط الساحلي وداخل الفنادق وغلق كل الجوامع والمساجد الخارجة عن القانون وعددها 80 جامعا علاوة على الشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة للدستور بما في ذلك إجراءات الحل مع إعادة النظر في المرسوم المنظم للجمعيات خاصة في ما يتعلق بالتمويل وإخضاعها لرقابة الدولة.