تسبّبت مغتربة في العقد الثاني من عمرها في محاولة بتر يد شابّ بواسطة ساطور من طرف صديقها بدعوى أنه تحرّش بها ليجد هذا الأخير نفسه متابعا بجرم الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض اِلتمس بشأنه ممثّل النيابة العامّة بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة تشديد العقوبة. تبيّن خلال الجلسة أن المتّهم تلقّى اتّصالا من صديقته المغتربة مفاده أنها تعرّضت لمعاكسات وهي في طريقها إليه لرؤيته في المحلّ الذي يعمل فيه من طرف 03 شبّان كانوا على متن سيّارة وقدّمت له أوصاف أحدهم وهو ما أثار غضبة حيث توجّه إلى المنزل وأحضر ساطورا وما إن شاهد الضحية حتى تهجّم عليه ووجّه له ضربة على مستوى يده اليسرى كادت تسبّب في بترها قبل أن تؤكّد له صديقته أنه ليس الشخص الذي قام بمعاكستها ما دفعه إلى إسعافه ونقله إلى المستشفى على جناح السرعة أين تمّ إجراء عملية جراحية على مستوى يده وقدّر الطبيب الشرعي عجزه ب 30 يوما مؤقّتا في حين سلّم المتّهم نفسه لعناصر الأمن الذين قاموا بإيداعه رهن الحبس المؤقّت. المتّهم وبمثوله أمام هيئة المحكمة أقرّ بالوقائع المنسوبة إليه كون إقدامه على ضرب الضحية كان في لحظة غضب بعد معاكسة صديقته. ومن جهته طالب الضحية بتعويض عن الأضرار التي لحقت به جرّاء الضرب الذي تعرّض له ليلتمس ممثّل النيابة العامّة تشديد العقوبة.