غارات تركية متواصلة و الدواعش يهددون عبر توتير ** شنت مقاتلات تركية ليل الجمعة الى السبت غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ترافقت مع قصف من المدفعية التركية أيضا بحسب ما أفاد به متحدث باسم الحزب فيما قصفت المدفعية التركية ثلاثة أهداف تابعة لتنظيم الدولة في سوريا. وقال المسؤول الإعلامي للجناح العسكري للحزب بختيار دوغان: بدأت الطائرات الحربية التركية بقصف مواقعنا في الشريط الحدودي مع قصف مكثف للمدفعية . ولحزب العمال المحظور في تركيا معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك إحدى المحافظات الثلاث لإقليم كردستان في شمال العراق. وأشار دوغان إلى أن مقاتلات تركية حلقت أيضا في أجواء جبل قنديل شمال محافظة أربيل التي تضم عاصمة الإقليم دون أن تشن غارات. وأتت هذه الضربات التركية في اليوم ذاته لدخول أنقرة بقوة في الحملة العسكرية لمواجهة تنظيم الدولة عبر شن أولى غاراتها الجوية على مواقع له في سوريا فجر الجمعة بينما نفذت الشرطة حملة توقيفات لمكافحة الإرهاب في مختلف أنحاء البلاد. مثلث الموت المرعب وكانت وسائل إعلام تركية أفادت بأن مقاتلات من طراز أف 16 أقلعت ليل الجمعة من قاعدة ديار بكر جنوب شرق البلاد لشن غارات جديدة على مواقع لتنظيم الدولة في سوريا. وتشكل الضربات التركية ضد التنظيم منعطفا في سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان. إلا أن الحكومة التركية أكدت تزامنا مع الغارات وحملات الاعتقال أنها لن تتهاون مع المتمردين الأكراد خصوصا بعد تبني حزب العمال الأربعاء الماضي قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية وذلك ردا على هجوم انتحاري دموي وقع الاثنين الماضي في مدينة سوروتش التركية واستهدف ناشطين يساريين مؤيدين للقضية الكردية. واتهم المسؤولون الأتراك تنظيم الدولة بالوقوف خلف التفجير الذي أوقع 32 قتيلا. قصف مدفعي على تنظيم الدولة بسوريا وفي سياق متصل قصفت المدفعية التركية ثلاثة أهداف تابعة لتنظيم الدولة في سوريا. وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية بأن العمليات العسكرية ضد منظمة بي كا كا الإرهابية وتنظيم داعش خارج الحدود تركيا متواصلة وفي هذا الإطار قصفت المدفعية ثلاثة أهداف للتنظيم في سوريا دون الإشارة إلى توقيت القصف. وكانت طائرات تركية من طراز إف 16 استهدفت فجر الجمعة ثلاثة مواقع لتنظيم الدولة داخل الأراضي السورية وفق بيان للمنسقية العامة لرئاسة الوزراء التركية. وقصفت المدافع التركية المنتشرة في القاعدة العسكرية في قضاء جوكورجا في ولاية هكاري جنوب شرق البلاد معسكرات لمنظمة بي كاكا الإرهابية شمالي العراق منتصف ليل الجمعة. داود أوغلو يشدد: شمال سوريا ستصبح منطقة آمنة أعلن رئيس الوزراء التركي داود أوغلو امس السبت أن الشرطة والدرك ألقوا القبض على 590 عنصرا على صلة مع التنظيمات الإرهابية الثلاثة (داعش وبي كا كا وحزب الجبهة الشعبية الثورية) خلال عمليات الليلتين الماضيتين في 22 ولاية. وشدد أوغلو على أنه ستجرى معاقبة كل عمل غير قانوني ولن تبقى جريمة دون عقاب وعليه فقد تم القبض على جميع من له علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر بقتل الشرطيين في جيلان بنار . وقال أوغلو إن هذه ليست عملية (العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية) موجهة ضد هدف واحد وإنما هي عملية مرحلية ستتواصل ما دامت التهديدات على تركيا قائمة مؤكدا أن تركيا مستعدة للرد بأشد الطرق على عناصر التهديد متمنيا من الأتراك التعاطي بهدوء مع الوضع من منطلق الثقة بالدولة والحكومة. من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو امس السبت إن الأراضي التي تم تطهيرها من مسلحي تنظيم الدولة في شمال سوريا ستصبح منطقة آمنة بعد أن قصفت طائرات حربية تركية مواقع للجهاديين في سلسلة غارات. وأضاف مولود تشاويش أوغلو في مؤتمر صحفي: عند تطهير مناطق في شمال سوريا من تهديد تنظيم الدولة فستتشكل مناطق آمنة بطبيعة الحال . وأضاف: أيدنا دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سوريا. الأشخاص الذين نزحوا يمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة . حزب العمال الكردستاني: لم يعد للهدنة مع تركيا أي معنى وفي سياق متصل قال حزب العمال الكردستاني امس السبت إن هدنته مع أنقرة فقدت أي معنى لها بعد هجوم شنته الطائرات الحربية التركية الليلة الماضية على مخيمات للجماعة بشمال العراق. وأضافت الجماعة في بيان على موقعها الإلكتروني: لم يعد للهدنة أي معنى بعد هذه الضربات الجوية المكثفة للجيش التركي المحتل . وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد بدأ محادثات سلام مع الأكراد عام 2012 لكنها تعثرت منذ ذلك الحين ويخيم عليها التشكك من الطرفين. ولحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك إحدى المحافظات الثلاث لإقليم كردستان في شمال العراق. **تركيا تقصف والدواعش يهددون عبر توتير شن عناصر وأنصار تنظيم الدولة هجوما عنيفا على تركيا وذلك بسبب قصف الجيش التركي لمواقع في ريف حلب الشمالي تشهد تمركزا لعناصر التنظيم بالإضافة إلى توغلهم في مناطق يسيطر عليها التنظيم. ووصف أنصار التنظيم في تويتر الجيش التركي ب الصليبي وحكومة أحمد داوود أوغلو ب الكافرة بينما أطلقوا وصف الطاغوت المرتد على الرئيس رجب طيب أردوغان. ورفض عناصر تنظيم الدولة اتهامات البعض لهم بأنهم قاموا ب تكفير الحكومة التركية بعدما قصفتهم فقط قائلين إن الدولة الإسلامية تكفّر جميع الحكومات التي لا تطبّق الشريعة وتأتي بالانتخابات الشركية (الديمقراطية) . وكتب السعودي أبو سامي الوايلي أحد أبرز عناصر التنظيم في مدينة دير الزور السورية: يقول لك ما كفرتوا تركيا إلا بعد ما قصفتكم صدقني حتى أطفال الدولة يكفرونها من قبل . احذروا السياح الجدد مناصرو تنظيم الدولة أطلقوا هاشتاغا على تويتر بعنوان تركيا تحفر قبرها بيدها توعدوا خلالها الحكومة والجيش التركي بالهزيمة قائلين إن دولة الإسلام سترفع رايتها في اسطنبول قريبا وفقا لأحدهم. وهدد أنصار التنظيم بإرسال السياح الجدد إلى تركيا قائلين إن هؤلاء السياح سيقطعون تذكرة ذهاب فقط بلا عودة وستكون سياحتهم الدماء والأشلاء في إشارة إلى تنفيذ عمليات انتحارية داخل الأراضي التركية. وغرّد الحساب الشهير عيون الأمة : لا تلومي إلا نفسك يا تركيا ولتودعي رخائك ولك في سياحة تونس عبرة والبادئ أظلم . وقال بو مطر الدولاوي إن تركيا منذ عشرة سنوات وهي تحارب الأكراد ولم تقدر عليها متابعا: الدولة جعلت الأحزاب الكردية شذر مذر فتدبر أمرك يا أردوغان . ونصح حساب أجناد الدولة الإسلامية رئيس الوزراء التركي قائلا: أردوغان استيقظ من سكرتك فوالله لا تتحمل وحكومتك زلزلة أسود الخلافة . وشنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة في اليوميين الماضيين عقب مقتل جندي تركي على الحدود مع سوريا حيث اعتقلت في اسطنبول وحدها 103 أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة و البي كي كي الكردية. وأوضحت سلطات تركيا أن من بين المقبوض عليهم خالص بايانجوك الملقب ب أبو حنظلة المشتبه بترؤس مجموعة تنتمي للتنظيم في اسطنبول حيث تم اعتقاله برفقة زوجته يوم الخميس.