واصل فريق وفاق سطيف سلسلة النتائج السلبية فوق أرضية ميدانه بإهداره نقطتين في المباراة التي جمعته بضيفه المرّيخ السوداني برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا حيث وبالرغم من تمكّن اللاّعب عبد المالك زياية من تسجيل هدف السبق في الدقيقة ال 16 إلاّ أن الفريق الضيف عاد في النتيجة بعد ستّ دقائق من هدف الوفاق من توقيع اللاّعب جايسون سالمون وهي النتيجة المخيّبة التي من شأنها أن ترهن حظوظ التأهّل بالنّسبة لتشكيلة مدينة (عين الفوّارة) إلى المربّع الذهبي خصوصا وأن مأمورية أشبال المدرّب خير الدين ماضوي ستكون صعبة جدّا في الخرجتين المقبلتين أمام المرّيخ السوداني في مباراة الإيّاب ثمّ إلى الجزائر العاصمة لمواجهة اتحاد الجزائر ومقابلة واحدة داخل الديار أمام الجار مولودية العلمة التي توجد في ذيل ترتيب هذه المجموعة. ويتصدّر فريق اتحاد الجزائر الذي فاز بمبارياته الثلاث الأولى آخرها التفوّق الذي أحرزه على حساب مولودية العلمة المجموعة برصيد تسع نقاط متبوعا بكلّ من المرّيخ السوداني ووفاق سطيف بأربع نقاط لكلّ منهما ثمّ مولودية العلمة دون رصيد ممّا يضع فريق (سوسطارة) في موقع قوّة لمواصلة المغامرة الإفريقية بمعنويات عالية والتطلّع إلى تحقيق حلم صعود منصّة التتويج بأغلى لقب قارّي. وصرّح المدرّب المشرف على تدريب المرّيخ السوداني دييغو غارزيتو قائلا: (إذا كان تحقيق تعادل على ميدان الخصم يعدّ نتيجة إيجابية فإنه بالنّسبة لي كان فيه طعم الهزيمة لأن المباراة كانت في متناولنا وطموحنا كان كسب نقطتين في مباراتينا في الجزائر لكن الحكّام قرّروا غير ذلك خاصّة أمام اتحاد الجزائر عندما تمّ حرماننا من هدف التعادل الذي لا غبار عليه ويبقى لنا التحضير جيّدا للمباريات المقبلة اثنان منها ستجريان في أمّ درمان).