عثرت عائلة من صيادي الكنوز على مجموعة من العملات المعدنية تقدر قيمتها بمليون دولار في حطام سفينة إسبانية غرقت قبالة سواحل فلوريدا في القرن الثامن عشر بحسب ما أعلنت المؤسسة المكلفة بأعمال البحث. وقالت شركة (فليت كوينز جويلز) في بيان نشرته على صفحتها على موقع فايسبوك (تهانينا لكل عائلة شميت) للعثور على هذا الكنز الذي يضم 51 قطعة ذهبية وعقودا من الذهب وقطعة نقدية تعود إلى عهد الملك فيليب الخامس ويقدر بمليون دولار. واستخرج هذا الكنز من قاع البحر قبالة سواحل فورت بيرس شمال ميامي قبل شهر لكن الإعلان عنه تأخر إلى الأسبوع الحالي ليتزامن مع مرور 300 سنة على غرق أسطول بحري غادر كوبا آخر تموز من العام 1715 ودخل في إعصار شديد. وبجسب القوانين المعمول بها في فلوريدا تحتفظ سلطات الولاية بنسبة 20 بالمائة من الكنوز المعثور عليها قبالة سواحلها ويذهب الباقي إلى شركة كوينز جويلز وعائلة شميت. وسبق أن دخلت إسبانيا في نزاع قضائي أمام المحاكم الأميركية أسفر في العام 2012 عن الإقرار بحقها في استعادة كنز آخر عثرت عليه شركة اوديسي الخاصة قبالة فلوريدا.