سيتنفس سكان بلدية بودواو غرب ولاية بومرداس الصعداء حيث من المتوقع أن يتم شهر جانفي من سنة 2011 على أقصى تقدير دخول مشروع السوق الجواري الضخم الذي يجري انجازه بوسط مدينة بودواو حيز الاستغلال. إذ يدخل انجاز هذا الصرح التجاري المنظم حسب مدير التجارة لولاية بومرداس في إطار عملية واسعة لامتصاص الأسواق التجارية الفوضوية و القضاء على مختلف الباعة الفوضويين الذين انتشروا في مختلف الشوارع و على حافة الطرقات بربوع هذه البلدية التي تعد من أكبر بلديات الولاية في السنوات الأخيرة كما يتوخى من هذا المشروع الضخم حسب المصدر ذاته تنظيم هذه المهنة قانونيا التحكم فيها من مختلف الجوانب ،إضافة إلى ما تتيحه من إمكانيات كبيرة لخلق فرص جديدة مباشرة و غير مباشرة لتشغيل شباب المنطقة العاطل عن العمل.. إذ يضم هذا السوق الجواري الأول من نوعه بالمنطقة الذي تقاسمت أعبائه المالية المقدرة إلى حد اليوم بأكثر من 100 مليون دج ..و خصصت المحلات التجارية حسب رئيس البلدية زهاء 400 محل تجاري لممارسة البيع بالتجزئة لكل أنواع الخضر و الفواكه إلى جانب مختلف المنتجات الغذائية غير القابلة للتلف حيث يضع هذا السوق التجاري تحت تصرف مختلف زبائنه و التجار العاملين على مستواه ،يضيف عدد من المرافق الخدماتية المهمة على غرار عيادة طبية صغيرة و فضاء لمراقبة مختلف المنتجات المسوقة و فرق للصيانة و التنظيف و المراقبة و غيرها... و قد أكد رئيس بلدية بودواو أن هذا الصرح التجاري يتربع على مساحة تناهز ال 10 ألاف متر مكعب قرابة نصف هذه المساحة مغطاة و تتراوح مساحة المحل التجاري ضمنه ما بين 09 و 12 متر حسب نوعية النشاط التجاري الممارس إضافة إلى مساحات شاسعة مخصصة لمربعات البيع المكتوفة على الهواء .. و يجري حاليا التفكير بكل جدية في الطرق المثلى من أجل التسيير الإداري و المالي الجيد من كل الجوانب لهذا الصرح التجاري الضخم قبل الانتهاء من تجهيزه و استلامه النهائي حيث لا يزال النقاش جار بتسليم تسييره إما إلى مديرية مصغرة مكونة من إداريين أو الى جمعية مهنية ينتخبها التجار فيما بينهم