(ربّ ضارّة نافعة).. هذا ما قد ينطبق على الحرب المعلنة على اللّغة العربية في المدرسة الجزائرية من خلال مخطّط تعويمها في الدارجة حيث لم يكتف الرّافضون لقرار ومسعى الوزيرة نورية بن غبريط بالتعبير عن حبّهم للّغة العربية واعتراضهم على أيّ إهانة لها بل ذهبوا أبعد من ذلك من خلال المطالبة باستبدال لغة فرنسا باللّغة الإنجليزية العالمية المطلوبة بقوّة في مختلف بلدان العالم. ويقود نشطاء إلكترونيون وفاعلون في المجتمع المدني حملات قوية تنادي باستبدال اللّغة الفرنسية باللّغة الإنجليزية في المنظومة التربوية وتدريسها بداية من السنة الرابعة ابتدائي بدلا من لغة (فافا) التي لم تعد تسمن أو تغني من جوع عالميا وحتى إقليميا. فهل تصغي بن غبريط (المتفتّحة) إلى هذه الدعوات أم أن (تفتّحها) يقتصر فقط على ضرب (لغة القرآن)؟