أعرب المسافرون بمحطة النقل (علي خوجة) ببلدية بئر توتة عن غضبهم إزاء الحالة الكارثية للأرضية التي لم تعرف أيّ عملية تعبيد منذ سنوات طويلة إضافة إلى الغياب التام للافتات التي من شأنها تحديد الوجهة بالنّسبة للمسافرين وعدم توفّر الواقيات التي تحميهم من حرارة الشمس والأمطار. أثناء تواجدنا في بلدية بئر توتة اِلتقت (أخبار اليوم) ببعض المواطنين على مستوى المحطة حيث عبّروا لنا عن استيائهم من وضعية المحطة غير المهيّأة سواء للناقلين أو المسافرين. كما تعرف المنطقة غيابا تامّا للأرصفة وأصبحت جملة مطالب الناقلين تتلخّص في إعادة تهيئة المحطة وتحديد الوجهات بوضع لافتات تشير إلى الوجهة حتى يتمكّن الناقلون من تنظيم عملية النقل ويتمكّن المواطنون من معرفة الوجهة بالشكل الواضح مشيرين إلى أن هذه الفوضى تعرقل أداء مهامهم وتزيد من معاناة المواطنين. وحسب تصريحات بعض المسافرين الذين اقتربنا منهم فإن السلطات المحلّية لم تحرّك ساكنا قصد إعادة تهيئتها. كما تجدر الإشارة إلى أن الفوضى والركن العشوائي للحافلات هو ما لمسناه في باقي المحطات الأخرى للخطّ الرّابط بين بئر توتة وبوفاريك. وفي ظلّ حجم المعاناة الحقيقية التي يتخبّط فيها المسافرون طالبوا مسؤولي بلديتهم بتهيئة المحطة وتجهيزها بواقيات من أجل راحة مستعمليها.