تدعّمت الهياكل الرياضية بولاية تندوف خلال الثلاث سنوات الأخيرة بإنجاز 40 ملعبا جواريا موزّعة عبر بلديتي أم العسل وتندوف حسب ما استُفيد به من مديرية الشباب والرياضة بالولاية. وقد خصّص عبر كلّ حي ملعب واحد إلى ملعبين بما في ذلك المناطق النائية حيث حظيت منها بلدية أم العسل بسبعة ملاعب في كلّ من منطقة حاسي منير وقرية حاسي خبي فيما خصّص لعاصمة الولاية تندوف 33 ملعبا جواريا عبر مختلف الأحياء كما أوضح المكلّف بمتابعة هذه المشاريع الجوارية على مستوى قطاع الشباب والرياضة بالولاية حسان شالي. وأشار ذات المسؤول إلى أن القطاع وضع استراتيجية عقلانية لتعميم مثل هذه المنشآت الرياضية والشبّانية على مستوى كلّ بلديات ولايات الجنوب من أجل إعطاء الفرصة لكلّ الجزائريين للاستفادة من خدمات هذه المرافق التي يتوجّب الحفاظ عليها من عوامل الإهمال والضياع. وفي نفس السياق أكّد ذات المسؤول أن عددا معتبرا من هذه الملاعب الجوارية تعرّض للتخريب الذي طال سياجها وكذا الأرضيات ممّا جعلها غير صالحة للاستغلال رغم أنها كلّفت ميزانية الدولة ما بين 25 و16 مليون دج للملعب الواحد. وقد استحسن الكثير من الشباب إنجاز مثل هذه المرافق سيّما منها التي استفادت من إنجاز أرضيات معشوشبة اصطناعيا والتي ساهمت في استقطاب أعداد هائلة من الشباب أصبحت تتردّد على مدار معظم ساعات اليوم لممارسة الرياضات الجماعية خاصّة منها كرة القدم والكرة الطائرة وغيرها.