أشاد وزير المجاهدين السيّد محمد شريف عبّاس أمس الخميس بالجزائر العاصمة بمجهودات القطاع في تدوين التراث التاريخي للوطن حفاظا على ذاكرة الأمّة عبر جملة من الأنشطة العلمية والثقافية والفكرية· وأشار عبّاس في ردّ على سؤال لعضو بمجلس الأمّة خلال جلسة علنية إلى أن هذه مجهودات تتمثّل في توفير الظروف الملائمة لكتابة التاريخ· ومن بين هذه الجهود، أشار الوزير إلى تسجيل شهادات تاريخية حيّة لصانعي الحوادث بوسائل سمعية وبصرية وتكثيف اللّقاءات التي تجمع المجاهدين في ندوات وملتقيات وأيّام دراسية مع تشديده على ضرورة طبع نتائجها· وفي ذات السياق، أكّد السيّد عبّاس على أهمّية دعوة الباحثين والمؤرّخين والجامعيين لتنشيط ملتقيات وطنية ودولية من أجل تبادل الخبرات، إلى جانب إنجاز بعض الأعمال التاريخية الهامّة المتّصلة بالذاكرة الوطنية باستعمال مختلف الوسائط السمعية والبصرية كالتلفزيون والسينما·