تعقدت أمور وداد بوفاريك بسبب المشاكل العويصة التي ظهرت على السطح والتي كانت وراء إصرار رئيس النادي رضا رايت بعدم التراجع عن قرار الاستقالة، الأمر الذي زاد من صعوبة مأمورية الوداد للشروع في التحضيرات للموسم الجديد، سيما وأن ركائز تشكيلة الموسم المنصرم أقدموا على تغير الأجواء والالتحاق بالفرق التي عرضت عليهم منحة تتماشى مع مؤهلاتهم مقابل الاستفادة من خدماتهم، فيما رفض المدرب رابح لحسن مواصلة مهامه في حال بقاء الأمور على حالها. وحسب العارفين بخبايا بيت الوداد فمن الصعب جدا إيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها أن تُخرج الفريق من المأزق الخطير الذي آل إليه نتيجة الصراعات الحادة الموجودة بين الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير شؤون النادي.