تمّ التوقيع يوم السبت بالجزائر على اتّفاق-إطار للتعاون بين المعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية ومعهد الأمم المتّحدة للتكوين والبحث. ووقّع على الاتّفاق الذي يدوم ثلاث سنوات قابلة للتجديد المديرة العامّة للمعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية مسدوة أمينة والأمين العام المساعد للأمم المتّحدة المدير العام لمعهد الأمم المتّحدة للتكوين والبحث نيكيل سيث. وترأس حفل التوقيع مناصفة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. ويشرف معهد الأمم المتّحدة للتكوين والبحث بالجزائر على عدّة مشاريع تعاون حول تعزيز القدرات لا سيّما بشأن مقاولاتية الشباب وتكوين إطارات الإدارات المركزية والجماعات المحلّية في مجال التسيير حسب ما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية. وتأسّس معهد الأمم المتّحدة للتكوين والبحث في 1963 استجابة لطلب الدول حديثة الاستقلال في مجال التكوين وتعزيز القدرات في ميادين البيئة والسلم والأمن والدبلوماسية والحكامة وإقامة شراكات مستدامة للدعم من بينها الجهود في إطار محاربة الفقر.