العزيزية ب المدية توقيف لصّ اقتحم منزل عجوزين واستولى على مجوهرات! تمكّنت مؤخّرا مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة العزيزية شرق ولاية المدية من وضع حدّ لمسبوق قضائيا يبلغ من العمر 30 سنة كان رفقة شريكه الذي ما يزال في حالة فرار بعد أن قاما باقتحام منزل عجوزين يقيمان في مدينة العزيزية وهما ملثّمين وسلبا مجوهرات من المعدن الأصفر وهاتف نقّال الزّوجة. حسب (ط. نبيل) المكلّف بمكتب خلية الإعلام والاتّصال والعلاقات العامّة بأمن المدية فإن أطوار القضية تعود إلى نهاية الشهر الفارط بعد أن تلقّت مصالح الشرطة بأمن دائرة العزيزية مكالمة هاتفية من العيادة المتعدّدة الخدمات مفادها استقبال مصلحة الاستعجالات الطبّية لامرأة وزوجها العجوز مصابين بجروح جرّاء تعرّضهما للاعتداء من طرف مجهولين اقتحما منزلهما وقاما بتكبيلهما داخله. لينتقّل على جناح السرعة عناصر الضبطية القضائية إلى المستشفى المحلّي لأجل التحرّي في القضية أين تبيّن لهم أن الضحيتين تعرّضا لاعتداء داخل مسكنهما من طرف شخصين مجهولي الهوية كانا في حالة تلثّم قاما بتكبيلهما والاستحواذ على كمّية من المجهورات من صنف المعدن الأصفر ملك للزّوجة إلى جانب هاتفها النقّال. وبعد استغلال التصريحات والمعلومات المقدّمة من طرف الضحيتين تمّت مباشرة عمليات البحث والتحرّي في القضية باستعمال وسائل تقنية حديثة في التحقيق الذي أسفر عن تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي الذي تمّ توقيفه والتحقيق معه هذا الأخير أقرّ بالجريمة المنسوبة إليه كما أقرّ كذلك باسم شريكه المتورّط معه في ذات العملية الشنعاء وتحديد هويته وحاليا هو في حالة فرار وينحدر من مدينة مجاورة لمدينة العزيزية. و بعد عرض المشتبه فيه أمام الضحية تمّ التعرّف عليه منذ الوهلة الأولى كونه سبق له وأن رأى وجهه بعد سقوط اللثام أثناء مقاومته له ليتمّ إنجاز ملف إجراء قضائي ضده تمّ تقديمه بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تابلاط والذي أحاله مباشرة على قاضي التحقيق بذات المحكمة فأمر بوضعه رهن الحبس بالمؤسّسة العقابية بتابلاط لأجل قضية تكوين جماعة أشرار لغرض السرقة باستعمال العنف المقترنة بظرف اللّيل والتعدّد والتسلّق والكسر وبثّ الرعب في أوساط السكّان. وحسب مصادرنا فإن العملية لقيت استحسانا واسعا من طرف سكّان المنطقة الذين بدورهم أشادوا بالدور الفعّال والحسّاس الذي تلعبه مصالح الشرطة في الحفاظ على ممتلكات وأرواح المواطنين من خلال مكافحة كلّ أشكال الجريمة.