مصطفى براف متحدثا عن تحضيرات أولمبياد 2016: كل الظروف ستكون مهيأة للرياضيين الجزائريين
أكد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى براف أمس السبت أن هيئته تعتزم (تسخير) كل الوسائل اللوجيستية والمالية لضمان أحسن تحضير للرياضيين الجزائريين تحسبا للألعاب الأولمبية 2016 ريو دي جانيرو. وأوضح براف خلال اجتماع خصّص لتحضيرات الرياضيّين الجزائريّين رفقة رؤساء الاتحاديات والمدراء الفنيون أن (النتائج التي حققها رياضيونا في الألعاب المتوسطية بمرسين (تركيا) 2013 والألعاب الإفريقية ببرازافيل (الكونغو) 2015 تعكس العمل الكبير الكبير المقدم من قبل الاتحاديات لكن ذلك يبقى بعيدا عن الوتيرة المرجوة لتحضيرات أولمبياد 2016). وشدد المسؤول الأول على ضرورة ضمان تحضير جيد للرياضيّين تحسبا لهذا الموعد الرياضي الكبير ووضع مخطط عمل جيّد لضمان أحسن الظروف لتحقيق نتائج جيدة للرياضيين الجزائريين). وقال أيضا (نحن على بُعد تسعة أشهر عن الألعاب الأولمبية 2016 الاتحاديات حددت المنتخبات ورياضيّيها القادرين على المشاركة في المستوى العالي). وتم تنصيب خلية (عملياتية) خاصة تضم كل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحاديات لمتابعة عملية تحضير الفرق الوطنية في أحسن الظروف. وأخبر براف أيضا (سندعم ماليا ونشجع الرياضيين المتأهلين الى أولمبياد ريو دي جانيرو. سيتم وضع برنامج مخصص للاجتماعات المختلطة لاتخاذ القرارات في أقرب الآجال). كما تطرق الطرفان اللجنة الأولمبية والاتحاديات إلى تقدم أشغال لجنة التحضير الأولمبية التي يترأسها عمار براهمية من أجل تحديد أهداف الرياضيين الجزائريين في الأولمبياد وتركيبات المنتخبات الرياضية الأولمبية ذات المستوى العالي). واغتنم رؤساء الاتحاديات هذه الفرصة لطرح انشغالاتهم فيما يتعلق بالتأطير والتجهيزات والتمويل وتحضير الرياضيّين المرتقب ان يمثلوا الجزائر في أولمبياد-2016.