دق الشيخ علي عية ناقوس الخطر بشأن الوضع الأمني بكثير من المساجد مشيرا إلى تعرض عدد غير قليل منها إلى حالات اقتحام من طرف لصوص طمعوا في السطو على أموال الزكاة مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الدينية لم تتدخل لوقف هذا الانتهاك لحرمة بيوت الله رغم ارتفاع الحالات في الآونة الأخيرة ودعا إلى ضرورة استبدال هذه الصناديق بحسابات بريدية جارية. وقال الشيخ علي عية وهو إمام أستاذ رئيسي بالمسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القران والذكر في تصريح لصحيفة الخبر أن هذه الاعتداءات تكررت في الآونة الأخيرة وصارت خطرا على حياة الأئمة وسببا في دخول الكثير منهم أروقة المحاكم. وأشار الشيخ عيّة إلى تسجيل حالة سطو على مسجد الحسين بورفلة حيث دخل اللصوص في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا وكسروا صندوقا كان مُخصصا لوضع الأشياء المفقودة ظنا منهم أنه مخصص زكاة وأوضح أن اللصوص كانوا يدخنون وتركوا بقايا السجائر في المسجد مستخلصا بأن المساجد انتهكت بشكل يدعو إلى دق ناقوس الخطر. وأضاف عية أن مسجدا ببرج بوعريريج تعرض أيضا إلى الانتهاك والسطو وآخر في جيجل وبولايات في الغرب الجزائر حيث صارت هذه الحوادث عادية ودعا المتحدث إلى استبدال هذه الصناديق بحسابات بريدية يضع فيها المزكي الأموال وتصل إلى الجهة المخولة .