ما نعلم صلاة يقال لها صلاة الشكر يقال: سجود الشكر صلاة الشكر ما نعرف شيء لكن إذا صلى الإنسان ركعتين في الضحى أو في الليل أو في الظهر وحمد الله وأثنى عليه وشكره على نعمه كله طيب الصلاة مطلوبة كلها خير في أوقات العبادة الضحى كله صلاة إلى وقوف الشمس والظهر كله صلاة إلى بعد صلاة العصر والليل كله صلاة والحمد لله إذا صلى الإنسان ركعتين أو أكثر يشكر الله ويحمده فيها ويدعوه ويسأل ربه الخير كله طيب لكن ما نعلم في الشرع صلاة يقال لها صلاة الشكر نعم سجدة يقال لها سجود الشكر إذا الإنسان بشر بأن الله وهب له ولد ذكرا أو أنثى فسجد لله شكراً على هذه النعمة أو بشر بأن الله عافى ولده أو عافى أباه من مرضه أو أن الذين انقلبت بهم السيارة سلموا أو تصادوا بشر بأنهم سلموا وسجد لله شكراً كل هذا طيب أو جاء فتحٌ إسلامي إن الله فتح على المسلمين ونصرهم على عدوهم في حرب بين المسلمين وأعدائهم فبشر بأن المسلمين انتصروا سجد لله شكراً كما جاء عن الصديق -رضي الله عنه- لما بشر بأن مسيلمة قتل في حرب اليمامة سجد لله شكراً وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سجد لله شكراً لما بلغه قتل الأسود العنسي. فالمقصود أن السجود لله شكراً معروف وهو سجود كسجود الصلاة -سجدة واحدة- يسجدها لله ويشكره على ما حصل من النعمة يقول فيها سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ويحمد ربه ويشكره ويدعوه على ما حصل من النعمة التي له أو للمسلمين. جزاكم الله خيراً. هل تشترط لها الطهارة؟ لا تشترط الطهارة والجمهور على أنها شرط لكن الصواب أنها لا تشترط لعدم الدليل لأنها خضوع لله خضوع لله وذكرٌ له سبحانه وتعالى كأشباه التسبيح والتهليل وأشباه القراءة عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة. جزاكم الله خيراً. كان ابن عمر يسجد وهو على غير طهارة وكان الشعبي كذلك فيما صح عنهما والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في أصحابه في مجالسهم فإذا سجد سجدوا معه ولم يقل لهم من كان على غير طهارة فلا يسجد ومعلوم أن المجالس تشمل من هو على وضوء ومن هو على غير وضوء فلو كانت الطهارة شرطاً لقال لهم عند السجود من ليس على طهارة لا يسجد فلما سجد سجدوا معه في مجالسهم دل على أن الطهارة ليست شرطاً إذ لو كانت شرطاً لنبههم عليه الصلاة والسلام لأن الله بعثه مبلغاً ومعلماً والبيان لا يجوز تأخيره عن وقت الحاجة واجتماعهم معه في المجالس وسجودهم معه من غير حاجة إلى البيان.