طالب عدد من المواطنين الذين يقصدون محطة النقل الحضري بساحة البريد المركزي بالعاصمة السلطات المعنية بوضع لافتات لتحديد اتجاه مقاصدهم حيث أعربوا عن تذمرهم الشديد جراء غياب هذه الأخيرة ما يجعل هؤلاء المواطنين في حيرة وتساؤل مستمر حتى يتمكنوا من إيجاد محطة الحافلة التي تقيلهم باتجاه مقصدهم ناهيك عن الاكتظاظ الذي سجلناه في ذات المحطة التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين ورغم ذلك الإقبال والعدد الهائل للمواطنين سيما المتجهين إلى بن عكنون والأبيار إلا أن هذه المحطة مازالت تشهد نقصا فادحا في عدد الحافلات حيث يضطر المسافرون الى الانتظار لوقت طويل من أجل أن يحظوا بحافلة وحسب ما أكده بعض المواطنين ل أخبار اليوم فإن أغلبهم يجدون أنفسهم مجبرين على اقتناء سيارات الأجرة من أجل التمكن من الالتحاق بمراكز عملهم بعد أن يتذمروا من الانتظار والتساؤل عن مواقيت تلك الحافلات خصوصا أنهم في كل مرة يتلقون إجابة بأن الحافلة قريبة القدوم وأنها ستدخل المحطة في بضع دقائق ولكن ما يحدق في كل مرة هو العكس حيث يجد هؤلاء المواطنون أنفسهم في طابور الانتظار خصوصا ما يتعلق بمحطة الحافلة باتجاه بن عكنون وساحة أول ماي التي قال المواطنون أنها أكثر تضررا من حيث نقص عدد الحافلات.