قال مسؤولون إنه يجري التحقيق في حريق شبّ في مسجد بولاية كاليفورنيا الأمريكية الجمعة على أساس أنه قد يكون حريقا متعمدا. وقال قائد شرطة منطقة ريفرسايد على تويتر إنه يجري التحقيق في الحريق الذي أدى لانبعاث دخان وألسنة لهب في باحة المسجد ولكن تم احتواؤه بسرعة ولم يؤد لإصابات لمعرفة ما إذا كان قد أُشعل عمدا. ويأتي الحريق بعد تصاعد موجة التحريض على الإسلام في الفترة الأخيرة من بعض الأمريكين كان آخرهم المرشح المحتمل لرئاسة أمريكا دونالد ترامب الذي اقترح عدم استقبال المسلمين في أمريكا. وقالت إدارة الاطفاء في ريفرسايد إنه تم الإبلاغ عن الحريق في الساعة 12.09 مساء وتم احتواؤه بعد 35 دقيقة. وقالت متحدثة باسم إدارة الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا إنه لا يوجد لديها ما يشير إلى أن الحريق أُشعل عمدا. وقالت محطة (كيه.ئي.اس.كيو) التلفزيونية المحلية إن مسؤولين في جمعية بالم سبرنجز الإسلامية قالوا إن قنابل حارقة ألقيت على المبنى ولكنها لم تذكر أسماء هؤلاء المسؤولين. وفي نفس السياق قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن الشرطة أخلت مكتبه في كابيتول هيل بعد العثور على مواد واردة من الخارج في رسالة بريدية. وقالت مها سيد المحامية عن المجلس إن المكتب استلم ظرفا يحتوي على رسالة كتب فيها موتوا ميتة مؤلمة أيها المسلمون ومسحوقا أبيض. وقالت المحامية أيضا في تدوينة بصفحة المجلس على موقع فيسبوك إن رسائل كراهية ترد للمجلس كل يوم. وقال إبراهيم هوبر المتحدث باسم المجلس إن نحو ثلاثة موظفين لمسوا المسحوق وتم وضعهم في حجر صحي بالمبنى بينما وصل رجال الشرطة والإطفاء للمكان للتحقيق. وقع الحادث بعد أيام من اقتراح المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة إلى أن تتمكن الحكومة من وضع نظام أفضل لمراقبة الساعين للدخول.