بتهمة التمييز العنصري طبيبة تشلسي تتجه لمقاضاة مورينيو تستعد الطبيبة ايفا كارنيرو لمقاضاة تشلسي ومديره الفني البرتغالي جوزي مورينو بعد أن تم تعليقها من حضور مباريات النادي أو وجودها حول فندق اللاعبين منذ نزولها على أرض الملعب مع زميلها طبيب العلاج الطبيعي جون فيرن ضد رغبات مورينيو لمعالجة الجناح البلجيكي إدين هازارد في مباراة تعادل فيها البلوز في اليوم الأول من افتتاح الموسم الجديد. وسبق أن حرصت كارنيرو والطبيب فيرن الذي تم حظره أيضاً منذ تلك المباراة إلى العودة إلى مكانهما على دكة بدلاء تشلسي وهو المكان الذي احتلته الطبيبة منذ أن قام المدير الفني السابق لفريق البلوز اندريه فيلاش بواس بتعيينها رئيسة للطاقم الطبي قبل أربع سنوات في الوقت الذي أبدت اللجنة الطبية للفيفا مراجعة قضيتها. وزعم مورينيو الذي شاهد طرد حارس مرماه تيبو كورتوا في وقت سابق من تلك المباراة أن كارنيرو وفيرن كانا عليهما أن يدركا أنهما بإخراجهما لهازارد من المباراة فقد خفضا عدد لاعبي فريقه مصرحا آنذاك بقوله كنتُ متأكداً من أن إصابة هازارد لم تكن خطيرة وكان متعباً جداً ولكن أظهرت الإدارة الطبية أنها ساذجة باندفاعها لمعالجة الجناح وتركتني مع تسعة لاعبين صالحين يواجهون الهجمات المرتدة . وبالنسبة إلى ماري أورورك وهي كبيرة المستشارين القانونيين وواحدة من رواد السلطات القانونية عن الإصابات الرياضية فيمكن اعتبار تصريحات مورينيو كتميز بين الجنسين فقط معتقدة أورورك التي درست حالة كارنيرو بعمق بأن الطبيبة لا تريد اعتذاراً رسمياً من مورينيو كجزء من أي تسوية لأن عرضاً بإعادتها إلى منصبها سيكون كافياً وبالتالي سيكون هذا المبدأ حجر الأساس في أي قضية قانونية قد ترفعها كارنيرو ضد تشلسي.