قيادة الدرك الوطني تحضّر لإطلاقه مخطّط جديد لحماية أطفال الجزائر هذا مخطّط الدرك لمكافحة والوقاية من اختطاف الأطفال يجري على مستوى قيادة الدرك الوطني التحضير لخطّة ومنهجية للوقاية ومكافحة جريمة اختطاف الأطفال حسب ما صرّح به أمس الأربعاء بوهران القائد الجهوي لهذا الجهاز الأمني. ذكر العميد طاهر عثماني خلال تنشيطه ندوة صحفية لعرض قضايا عالجتها مصالحه في مجال مكافحة التهريب والاتّجار الدولي للمخدّرات أن (قيادة الدرك الوطني بصدد التحضير لإعداد خطة ومنهجية للوقاية من جريمة اختطاف الأطفال بالوطن) مشيرا إلى أن عرض بعض معالمها سيتم مع بداية السنة المقبلة. واعتبر نفس المسؤول في رده عن أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع أن جريمة اختطاف الأطفال بالجزائر ليست بحجم (الظاهرة) لافتا إلى أن (أغلبية القضايا المعالجة في هذا المجال تتعلّق باختفاء وليست أعمال إجرامية). وبالمناسبة كشف مسؤول القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بولاية وهران عن نتائج عمل الفرقة الجنائية التي حققت في قضية مقتل الطفل عماد الدين بمرسى الحجاج بعد قرابة شهرين من اختفائه والتي بيّنت أنه توفي ضحية حادث وليس عملا إجراميا. وأظهرت التحريات حول هذه القضية التي شدت الرأي العام -حسب نفس المسؤول- أن الطفل عماد الدين ذي سنتين ونصف كان يلعب مع أختيه بالقرب من منزل العائلة بقرية (الجفافلة) قبل أن تدخل وتتركانه وحده مضيفا أن الضحية بعدها سقط في مجرى للمياه المستعملة أين توفي على إثرها كما تطرّق إلى قضية عالجتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بولاية وهران والتي استدعت حملة بحث واسعة من طرف مختلف فِرق وفصائل المجموعة الولائية للدرك الوطني بالولاية إلى غاية ما بعد منتصف الليل بعد شكوى قدمها شخص معلنا عن اختفاء ابنه الذي تبيّن بعدها أنه كان نائما عند أحد جيران العائلة. من جهة أخرى صرّح القائد الجهوي للدرك الوطني بولاية وهران العميد طاهر عثماني بأن عدد الإرهابيين المتواجدين بإقليم اختصاص الناحية العسكرية الثانية (غرب الوطن) قد (تناقص بشكل كبير). وذكر ذات المسؤول الأمني: (لقد انخفض عدد الإرهابيين المتواجدين بغرب البلاد من 15 منذ سنوات قليلة ماضية إلى 8 فقط) مبرزا أن 7 الآخرين بعضهم سلّم نفسه وآخرين تم توقيفهم أو القضاء عليهم. وأشار العميد عثماني إلى أن (هؤلاء العناصر المتبقية من الإرهابيين يواجهون في الوقت الحالي طوقا أمنيا شديدا جعل تحركاتهم محدودة جدا) مبرزا تواصل عمليات البحث عنهم سواء للقضاء عليهم أو توقيفهم معربا في أمله في أن يعودوا إلى جادة الصواب من خلال تسليم أنفسهم على حد تعبيره. وأكّد القائد الجهوي للدرك الوطني أن سلاح الدرك الوطني يعمل في إطارعمليات مكافحة الإرهاب وفق المنظومة الأمنية المسطّرة من قِبل نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد فايد صالح منوّها ب (التنسيق الرفيع) ما بين جميع المصالح الأمنية في الوطن سواء فيما تعلّق الأمر بمكافحة ظاهرة الإرهاب أو الجرائم والجرائم المنظمة العابرة للأوطان.