توفي المجاهد إبراهيم شرقي يوم الأربعاء المنصرم عن عمر ناهز 94 عاما حسب ما علم يوم الخميس من وزارة المجاهدين. وأمام هذا المصاب الجلل توجه وزير المجاهدين الطيب زيتوني إلى أسرة الفقيد وإلى رفقائه في الجهاد ب أصدق التعازي وأخلص المواساة سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد روح الفقيد بواسع الرحمة والرضوان ويسكنه فراديس الجنان مع عباده الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم أهله ورفاقه جميل الصبر والسلوان . وأفاد الوزير في رسالة تعزية إلى أسرة الفقيد ودويه أن المجاهد ابراهيم ولد سنة 1922 بعين الخضرة ولاية المسيلة وهو من الرعيل الأول في الحركة الوطنية ضد الاحتلال وكان عضوا في المنظمة الخاصة قبل أن يلتحق بصفوف الثورة التحريرية 1954. كما ذكر السيد زيتوني إن الفقيد كان قد ألقي عليه القبض سنة 1957 من طرف السلطات الفرنسية ليعذب ويسجن إلى غاية الاستقلال مشيرا إلى أن الراحل اظهر كفاءة وتفان كبيرين مما أكسبه احترام وثقة العديد من القادة وإخوانه الشهداء والمجاهدين.