أظهرت دراسة أصدرتها مجموعة »المرشدون العرب« يوم الاثنين أن أسعار الاتصالات في العالم العربي تتراوح بين الغالي والرخيص والمعتدل، وأن أسعار المكالمة الهاتفية في الجزائر »معتدلة«. وحسب بيان صحفي صادر عن المجموعة فإن الدراسة التي أجريت على ثلاثة وخمسين شركة للاتصالات في 19 دولة عربية بينت أن أعلى معدل لسعر الدقيقة للاشتراكات المدفوعة مسبقاً والاشتراكات الشهرية كان في المغرب. فيما كان أقل معدل لسعر الدقيقة للاشتراكات المدفوعة مسبقاً والاشتراكات الشهرية في مصر، وجاءت الجزائر في موقع متوسط. أما بالنسبة للضرائب المفروضة على خدمات الهاتف النقال، فقد بينت الدراسة أن 12 دولة عربية تفرض ضرائب على هذه الخدمات في أسواقها وهي الجزائر ومصر والعراق والأردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وفلسطين والسودان وسوريا وتونس واليمن. ويطلق على هذه الضرائب عدة مسميات منها ضريبة المبيعات او ضريبة الاتصالات السلكية واللاسلكية أو ضريبة القيمة المضافة أو ضريبة الاستهلاك. وأشارت الدراسة إلى أن الأردن يفرض أعلى ضريبة على خدمات الهاتف النقال تليها تونس ومن ثم المغرب. وبينت الدراسة أن أعلى معدل سعر لدقيقة الاشتراكات الشهرية في العالم العربي كان في المغرب وتليها موريتانيا بينما كان أعلى معدل سعر لدقيقة الاشتراكات المدفوعة مسبقاً في المغرب وتليها لبنان. فيما كان أقل معدل سعر لدقيقة الاشتراكات المدفوعة مسبقاً والاشتراكات الشهرية في مصر. يذكر أن الاتحاد العالمي للاتصالات أكد أن أسعار الاتصالات بالمغرب الأغلى عربيا، وهو من بين الدول التي تعتمد فاتورة مرتفعة. وصنف الاتحاد المغرب في الرتبة، 104 بخصوص سلة الأسعار، بعد كل من الأردن 82 ومصر 67 والجزائر 58 وتونس 53. كما صنف تقرير الاتحاد، سنة 2009، المغرب، إلى جانب جزر القمر، كأغلى البلدان في مجال تعريفات الخدمة المتنقلة، مقارنة مع الدول العربية.