عقدت خلية الاستماع ومتابعة عمليات التصدير بوزارة التجارة يوم الاثنين ثاني اجتماع لها منذ تنصيبها في شهر جانفي الماضي خصّص لدراسة الملفات المعروضة من طرف ستّة مصدّرين. وخصّص هذا الاجتماع الذي عقد برئاسة الأمين العام لوزارة التجارة (لدراسة الملفات التي قدّمها ستّة مصدّرين منهم مانح خدمات للتصدير أساسا للعراقيل التي تواجه هؤلاء) حسب ما أكّد بيان للوزارة. وأكّد ذات المصدر أن هذه العراقيل تخصّ (الصعوبات التي تواجه لدى بعض البنوك التجارية ولوجيستية الموانئ ومسائل تصديق المنتوجات الجزائرية الموجّهة للتصدير وإشكالية تصدير بعض المواد المصنّعة انطلاقا من مواد أوّلية مدعّمة) حسب ما أكّد ذات المصدر. وكان وزير التجارة بلعايب بختي قد نصّب في 20 جانفي الماضي خلية متابعة عمليات التصدير والتكفّل بالعراقيل التي يواجهها المصدّرون. وتضمّ هذه الخلية ممثّلين عن وزارة التجارة والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (الجيكس) والشركة الوطنية للمعارض والتصدير (سافكس) والجمعية الوطنية للمصدّرين الجزائريين (أنيكسال).