بمشاركة أزيد من 1000 شاب قافلة شبابية للسلام والتضامن تجوب الوطن مثلما يعلمه الكل فإن فئة الشباب لها دور بارز في المجتمع وذلك عن طريق المساهمة في بنائه وتأثيرها بأفكارها ومبادراتها الطيبة وهي الأهداف التي تسعى إليها في كل مرة وزارة الشباب والرياضة التي تضع الشباب من بين أهدافها الرئيسية بحيث دأبت على تنظيم العديد من المبادرات من أجل النهوض بالمجتمع وغرس بذرة حب الوطن في نفوس الكل. في نفس السياق تم أول أمس بالجزائر العاصمة إعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الشبابية للسلام بمشاركة أزيد من 1000 شاب يجوبون مختلف مناطق الوطن لنشر مبادئ المحبة والسلام والتضامن في أوساط هذه الشريحة. وأشرف على تنظيم هذه القافلة التي تحمل شعار (شباب محب للسلام) المنبر الوطني لصوت الشباب تحت رعاية وزير الشباب والرياضة من جهته أشاد رئيس المنبر الوطني لصوت الشباب حذيفة محمد فركوس بما تضمنه الدستور المعدل بخصوص فئة الشباب وذلك باستحداث مجلس أعلى لتمثيلهم. وثمن السيد فركوس تنظيم مثل هذه القوافل الشبابية التي ترمي كما قال إلى تحسيس فئة الشباب بضرورة المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات). ودعا في نفس الوقت هذه الشريحة من المجتمع إلى (الرجوع إلى مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة وما صنعه الأسلاف من أمجاد لتحقيق الاستقلال الوطني بالمساهمة في بناء اقتصاد قوي والعمل على تعزيز أواصر التآزر والتضامن للحفاظ على أمن واستقرار البلاد). من جهتهم دعا العديد من المتدخلين من ممثلي الجمعيات الشبانية فئة الشباب إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق التنمية مشددين على ضرورة ترقية مستوى التعليم والتكوين المهني ودور الجامعة والبحث العلمي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الجزائر في مختلف المجالات.