صاحبت الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة تألق الفريق الوطني لكرة القدم خلال شهور خلت، العديد من الحوادث والاعتداءات وعمليات السرقة المختلفة التي سجلت عبر إقليم ولاية تيزي وزو، ومنها ما صنفت كجنايات وجنح جرّت أصحابها لأروقة المحاكم، واختلفت الأحكام القضائية الصادرة في حق المحتفلين على طريقتهم بالفوز أو الإخفاق سيان، بتهمة الضرب والجرح العمديين المتبادلين قضت المحكمة الابتدائية بذراع الميزان إنزال عقوبة عامين حبس نافذ في حق المدعوين ل. اعمر وط. رابح، المتهم الأخير صرح لدى مثوله أمام محكمة الاستئناف بمجلس قضاء تيزي وزو بعد استئناف الحكم الصادر عن محكمة ذراع الميزان، أنه وحين كان يحتفل بفوز الفريق الوطني بتناوله لكمية معتبرة من المشروبات الكحولية عاد للمنزل راجلا، وفي الطريق رأى المتهم الثاني يتعرض للضرب من طرف الإخوة ق الذين انهالوا عليه ضربا بعد تصفية حساب مع أحدهم، ولما أراد فك الخناق وإنقاذ الضحية المتهم من أيديهم تعرض لضربة بسلاح أبيض على مستوى الظهر وتسببت له في عجز لمدة 15 يوما حسب المعاينة الطبية، في حين تعرض الضحية الآخر لضربات تسببت له في عجز عن العمل لمدة 12 يوما، وخلال تنقلهما للمستشفى لتلقي العلاج قام المعتدون بالتوجه لمركز الأمن من أجل إيداع شكوى ضد المتهمين مفادها تعرضهم للضرب من طرفهما، دفاع المتهمان ركز في مرافعته على ضرورة إعادة تكييف الوقائع بحيث تفاصيل الحادثة تؤكد بان المتهمين ضحايا وليسا متهمان، الا أنهما لم يقوما برفع شكوى أمام مصالح الأمن·