أكد الشيخ خالد بن عبد العزيز الجبير الداعية واستشاري جراحة القلب أن على الأمة التداوي بالقرآن والتحصّن به من كل الشرور فهو شفاء لكل داء بإذن الله، وفيه دواء القلوب والأبدان. وحكى الجبير في محاضرة له بالجامعة الإسلامية بعنوان -قلبي القرآن.. القرآن- قصصاً رآها بنفسه خلال 35 سنة عاشها في جراحة القلوب ومشاهداته من رحمات الله التي تتنزل على المرضى بسبب قراءة القرآن وتدبره، وأشار إلى أن هذه الرحمة جزءٌ من سبعين جزءاً من رحمات الله فينبغي علينا أن نبشّر ونيسر ولا ننفّر، وذلك حسب ما نشرته جريدة »الندوة« السعودية. وحثّ على قراءة القرآن والاحتفاء به، واغتنام الأوقات الضائعة في الانتظار سواء عند إشارات المرور أو في الطائرات لقراءة القرآن التي رتب الله عليها من الأجر ما لا يتخيّله أحدٌ، فالصفحة الواحدة من القرآن يقرأها الإنسان في انتظار إشارة المرور يكتب له بها ما لا يقلّ عن ستة آلاف حسنة والله يضاعف لمن يشاء. كما دعا الجبير إلى قيام الليل بالقرآن، فمن قرأ بمائة آية في ليلة كتب من القانتين، مذكّراً بأن قراءة سورة الملك لا تستغرق من وقت الإنسان سوى 3 دقائق ونصف ومع ذلك تقي صاحبها من عذاب القبر. وعدّد الجبير عدة سور من القرآن يقرأها المسلم فتحصّنه وتمنعه من الشياطين وتجعله في حرز من الجن وسائر الشرور بإذن الله، كالمعوذتين وآية الكرسي والفاتحة، مؤكداً على ضرورة التداوي بالقرآن.