أكد رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، رئيس المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك)، دعم التجمع الاقليمي "الثابت" لسعي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى تحرير كامل ترابها الوطني، مشددا على أن تحرير افريقيا لا يزال غير مكتمل طالما بقيت الصحراء الغربية تحت الاحتلال المغربي غير الشرعي. وقال منانغاغوا – في خطابه الاحد بصفته رئيسا لمجموعة "سادك"، نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) – بمناسبة يوم الاستقلال الذي تحتفل به دول الجنوب الإفريقي في 23 مارس من كل عام، أن افريقيا "لا يمكن أن تدعي التحرير الكامل حتى تصبح الصحراء الغربية حرة ومستقلة"، مجددا التأكيد على تضامن التكتل الاقليمي التاريخي مع الشعب الصحراوي. ويتسق هذا الموقف -تضيف "واص"- "تماما مع موقف الاتحاد الافريقي الذي يعتبر وجود المغرب في الصحراء الغربية استمرارا للحكم الاستعماري، ولا يعترف للمغرب بأي نوع من السيادة على الأراضي الصحراوية المحتلة". من جهة أخرى، حذر إيمرسون منانغاغوا من التهديدات الخارجية التي تحدق باستقلال واستقرار دول المجموعة، مدينا "العقوبات غير القانونية والإكراه الاقتصادي وغيرها من أشكال التدخل الأجنبي التي تقوض السيادة الإقليمية". وبالمناسبة، دعا رئيس "سادك" الى تعزيز دور التجمع الاقليمي في الدفاع عن استقلال افريقيا ضد تهديدات الاستعمار الجديد.