سجّل مردود الحمضيات في ولاية فالمة خلال الموسم الفلاحي 2015 - 2016 (تحسّنا ملحوظا) بعدما وصل إلى 227 قنطار للهكتار الواحد مقابل 220 قنطار في الهكتار في الموسم الذي سبقه حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. تترجم الحصيلة المحقّقة منذ انطلاق حملة جني محصول الحمضيات نهاية شهر نوفمبر من السنة الماضية إلى غاية الأسبوع الأوّل من فيفري الجاري (التطوّر النّوعي) الذي يشهده مردود إنتاج الحمضيات في هذه الولاية على مدار السنوات الأخيرة حسب ما أكّدته رئيسة مكتب الإرشاد الفلاحي والتكوين بمديرية الفلاحة الآنسة ليلى حمّوش. وأوضحت نفس المتحدثة بأن مردود الحمضيات كان خلال الموسم الفلاحي 2013 - 2014 بحوالي 184 قنطار في الهكتار وأضافت كذلك أن هذا المردود الذي وصفته ب (الجيّد) سيمكّن من تحقيق وربما تجاوز الأهداف المسطّرة للموسم الفلاحي الجاري والمحدّدة ب 131315 قنطارا من الحمضيات بمختلف أنواعها مقابل إنتاج كلّي للموسم الذي سبقه ب 130 ألف قنطار مشيرة إلى أن عملية الجني مكّنت إلى حدّ الساعة من إنتاج 101485 قنطارا. واستنادا إلى ذات المصدر فإن حملة جني الحمضيات شملت إلى حدّ الساعة مساحة جزئية قدّرت ب 447 هكتار من أصل مساحة مستهدفة ب 628 5 هكتار من بساتين الحمضيات التي تضمّ أكثر من 159 ألف شجرة مثمرة مشيرة إلى أن ولاية فالمة تتوفّر حاليا على مساحات إجمالية لبساتين الحوامض تصل إلى 814 هكتار. وتتمركّز أكبر بساتين الحمضيات في المناطق التي تتوفّر على موارد مائية كبيرة على غرار بلديات فالمة وهيليوبوليس وبلخير وبومهرة أحمد ووادي فراغة وبوشفوف وبني مزلين وجبالة لخميسي حسب ما ذكرته الآنسة حمّوش التي أضافت أن أهمّ الأصناف المنتجة محلّيا من الحمضيات تخصّ (واشنطن نافال) و(تومسون نافال) و(دوبل فين) واللّيمون.