الصالون الدولي للسياحة والأسفار ** حظيت وجهة الجزائر باهتمام خلال الطبعة ال24 من الصالون الدولي للسياحة والأسفار بموسكو حيث أبدت بهذه المناسبة العديد من وكالات الأسفار الأجنبية خاصة الروسية والصينية منها اهتماما بما توفره السياحة الجزائرية. وأكد ممثل الديوان الوطني للسياحة مراد مجدوب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش هذا الصالون الذي اختتم أمس السبت وشاركت الجزائر للمرة الرابعة (2003-2004-2014) أنه تم إبراز الإمكانيات السياحية الجزائرية وتنوعها خلال هذا الصالون الذي شكل فرصة لنا لنسج علاقات مع العديد من وكالات الأسفار على غرار الروسية التي أبدت اهتماما بامكانيات السياحة الشاطئية والصحراوية . وخصص للجناح الجزائري في هذه التظاهرة فضاء مساحته 65 متر مربع يتوفر على شاشات وصور وومضات إشهارية ترويجية حول المعالم والمسالك السياحية بالجزائر تمزج بين الاصالة والمعاصرة. وتم تسجيل إقبال كبير على الجناح الجزائري سواء من المهنيين أو من جمهور العاصمة الروسية المتلهف لاكتشاف المواقع الاثرية الجزائرية. كما أبدى الزوار إعجابهم بالصناعات التقليدية الجزائرية على غرار المتعلقة فن الخط والخزف من إنجاز الخطاط سعيد جاب الله أو النحت على النحاس من إنجاز عثمان البوزيري. وحسب المشاركين الجزائريين في الصالون فإن التظاهرة مكنت من إقامة اتصالات مع الحرفيين الروس من أجل إمكانية إقامة شراكة. وأعرب شايب احمد شكري المدير التجاري لوكالة سياحية من ورقلة عن ارتياحه للمشاركة الجزائرية في صالون موسكو. وقال بهذا الصدد تمكننا من استقطاب الشركاء الأجانب خاصة الروس والصينيين وتعريفهم بوجة الجزائر . وأضاف نفس المتحدث أن شركاءنا يعرفون الآن أن الجزائر تتوفر على أكبر عدد من الآثار الرومانية بعد إيطاليا كالأثار الرومانية وتيبازة وجميلة (سطيف) و تيمقاد (باتنة) وسنعمل على الحفاظ على هذه الإتصالات من أجل تجسيد الشراكة . نفس التفاؤل أعرب عنه موسى بوطقي مدير عام وكالة سياحية بتمنراست. وتندرج المشاركة الجزائرية في هذا الصالون حسب بيان للديوان الوطني للسياحة ضمن استراتيجية تنمية السياحة المدرجة في المخطط الرئيسي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 والذي يؤكد على ضرورة البحث عن أسواق سياحية جديدة وواعدة قصد ترقية المقصد السياحي الجزائري .