حي مولاي مصطفى بعين تيموشنت إطلاق حملة تضامنية مع ضحايا حريق السكنات الهشة سيتم تحويل العائلات المقيمة بسكنات هشة بحي مولاي مصطفى بعين تموشنت والذي نشب به حريق صبيحة أول أمس الخميس إلى مركز مؤقت يجري الإعداد له حسب ما علم لدى الوالي. وبمجرد تهيئتها ستستعمل الحظيرة البلدية لعين تموشنت كمركز للعبور سيأوي العائلات المعنية بهذا الحادث الأليم كما أوضح حمو أحمد تهامي على أمواج إذاعة عين تموشنت وهذا قبل انطلاق التحقيق حول مدى أحقيتها في الاستفادة من سكنات اجتماعية وسيتم تحويل إجمالا 52 عائلة إلى هذا المركز وبالموازاة أطلقت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف أمس عبر مختلف المساجد الولاية عملية تضامنية مع هذه العائلات كما أبرز الوالي. وبعد التذكير بأن هذه العائلات لا توجد ضمن الإحصاء الذي جرى بين 2006 و2007 أوضح مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية أنها قد اقتحمت محلات تجارية أنجزت سنة 1997 وبعد انتهاء عملية ترحيل العائلات سيتم هدم تلك المحلات لتفادي إعادة استغلالها حسب ما أشير إليه. ومن مجموع برنامج وطني للقضاء على السكن الهش الذي يعد 5.497 وحدة سكنية منحت لولاية عين تموشنت تم توزيع 3.300 مسكن إلى حد الآن مع هدم السكنات القديمة -وفق ذات المصدر- وتعود آخر عملية لإعادة الإسكان إلى حوالي شهرين. وقد تم ترحيل 120 عائلة ببلدية عقب الليل إلى سكنات لائقة كما ذكر حمو أحمد تهامي. وللتذكير فقد توفي طفل في الخامسة من عمره وجرح خمسة أشخاص منهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة إثر حريق نشب على مستوى بيوت هشة تقع بالحي الشعبي مولاي مصطفى بمدينة عين تموشنت.