موظفون ب آر آلجيري كانوا يتسابقون لاستضافة الممون المالي القضاء يخفف عقوبة أفراد عصابة باماكو *براءة نجل لخضر حمينة وإدانة رضا سيكا ب4 سنوات حبسا طوت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر أمس فضيحة باماكو بتسليط عقوبات متفاوتة مخفضة تراوحت مابين 12 و04 سنوات سجنا نافذا في حق 13 متهما من أصل 22 معظمهم موظفين بالخطوط الجوية الجزائرية أقدموا على استيراد الكوكايين من المالي واسبانيا لصالح بارون ينشط بالعاصمة مقابل مبالغ مالية وكمية من المخدرات للاستهلاك الشخصي كما فضحت المحاكمة علاقة جميع موظفي الشركة بالممون الرئيسي الرعية المالي إبراهيم الذي كانوا يتسابقون لاستقباله في منازلهم في زياراته المتكررة للجزائر. وجاء قرار المحكمة بعد 03 أيام متواصلة من المحاكمة كشفت عن عدة خروقات في شركة الخطوط الجوية الجزائرية مكنت موظفيها وهم مضيفين من تمرير الكوكايين عبر أمتعتهم بعدما منحت لهم امتيازات بعدم التفتيش في المطار حيث قضت بإدانة المتهم الرئيسي ف.عبد النور ب12 سنة سجنا نافذا. وتسليط عقوبة 05 سنوات حق ح.يوسف ابن رئيس الملاحة الجوية س.شكيب ح.منير وإدانة التاجر ب.يزيد 10 سنوات سجنا نافذا ن كل من م.فيصل و ف. الطيب ب 07 سنوات سجنا نافذا وعقوبة 04 سنوات سجنا نافذا في حق الستيوارت مغني الفلامينكو رضا سيكا ورئيس الطاقم ب.محمد و أ.محند واعلي والتاجر ز.هشام فيما ادين المتهم ت.محمد ب 06 سنوات سجنا نافذا وبراءة ساحة نجل المخرج السينمائي لخضر حمينة. منير مع تعويض الخطوط الجوية بدينار رمزي. وجاءت هذه الأحكام بعد مرافعة مطولة للنائب العام أول أمس أعاد فيها سرد الوقائع التي وصفها بالخطيرة لأنها أساءت لسمعة الجوية الجزائرية خاصة وان مرتكبيها موظفين بذات الشركة قاموا بخرق القوانين الداخلية لها وتكوين عصابة إجرامية منظمة مستدلا بعدد عمليات الاستيراد التي قاموا بها لمخدر الكوكايين وشملت 08 عمليات من باماكو فاقت 351 غرام و03 عمليات من إسبانيا قاربت 45 غراما. وعرج النائب العام على ادلة الاتهام المتمثلة في الإعترافات الصريحة عبر كافة مراحل التحقيق باستغلالهم من طرف المتهم الرئيسي ف.عبد النور لاستيراد الكوكايين والذي توسط له بدوره شقيقه لترويج 35 غراما للمتهم ب. يزيد مقابل 60 مليون سنتيم الى جانب حجز مصالح الشرطة في بيت المتهم ح.منير على بطاقة لتحضير الكوكايين وميزان دقيق مخصص لوزنه قبل ان يلتمس إدانتهم حسب كل مجموعة بالسجن المؤبد للمتهم الرئيسي 20 سنة سجنا نافذا و50 مليون دينار غرامة في حق المجموعة الثانية ب.يزيد و ح.يوسف وعقوبة 08 سنوات و20 مليون دينار غرامة في حق متهمي المجموعة الثالثة على رأسهم المغني رضا سيكا ب.رضا ز هشام ت.محمد و لخضر حمينة منير وعقوبة 12 سنة سجنا نافذا و30 مليون دينار غرامة مالية في حق عناصر المجموعة الثالثة س.شكيب ح.منير م.فيصل و ف. الطيب فيما التمس تسليط عقوبة 06 سنوات سجنا نافذا و05 مليون دينار غرامة مالية في حق الستيوارت آ.محند واعلي . من جهتها هيئة الدفاع ركزت على غياب ركن الاستيراد لأنه مرتبط بكميات كبيرة وليس غرامات الى جانب غياب ركن المتاجرة في إطار جماعة إجرامية منظمة لأن معظم المتهمين كانوا يقتنون المخدرات للاستهلاك الشخصي وليس للمتاجرة بدليل اعترافاتهم في الجلسة كما أعابوا على قاضي التحقيق عدم إجراء تحقيق تكميلي للإطاحة بالممون الرئيس الرعية المالي الذي لديه محل إقامة ثابت من خلال الإنابات القضائية فضلا على وجود أدلة بأنه زار الجزائر بعد تفجير القضية ولم يتم توقيفه. وتجدر الإشارة إلى أن جميع المتهمين نفوا الوقائع المنسوبة اليهم باستثناء المتهم ح.يوسف الذي ضبط متلبسا في حين اعترف البقية بجرم الاستيراد بغرض الاستهلاك وليس المتاجرة على رأسهم مغني الفلامينكو رضا سيكا الذي اعترف انه كان متعودا على تعاطي المخدرات بصفته فنان وتعاطى الكوكايين مرتين برفقة المتهم الرئيسي الأولى بباماكو والثانية بمنزله بالعاصمة موضحا انه في رحلاته إلى أوروبا وموسكو كان يلتقي بأصدقائه الفنانين الأجانب ويقومون بدعوته إلى حفلات فيصطحب معه بعض موظفين الجوية الجزائرية أين يتعاطوا الكوكايين وانه في إحدى المرات صعد إلى الطائرة وهو تحت تأثيره قبل ان يؤكد لهيئة المحكمة بلغة ساخرة الكوكايين لا تعجبني لأنها ما تخلوينيش وبأنه ضحية الإعلام والقيل والقال.