محاكمة عصابة تحترف المتاجرة بالمؤثرات العقلية والكيف تكشف: ** * استرجاع 750 قرص ريفوتريل ومبالغ مالية معتبرة ** باشرت أمس محكمة جنايات العاصمة في استجواب 12 متهما من بينهم امرأة كوّنوا شبكة إجرامية منظمة للمتاجرة بالمخدرات داخل أسوار المؤسسة العقابية بالحراش والتي حول بارونات الزطلة والمؤثرات العقلية زنزانتها الى مركز لاستدراج الشباب المحبوسين لأول مرة الى عالم المخدرات والجريمة المنظمة. وقد تمت متابعة المتهمين بجناية حيازة وتخزين والمتاجرة في المؤثرات العقلية والمخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وجناية عدم الإبلاغ عن جناية ضد المتهمة خ.نسرين زوجة البارون ب.وليد التي تم الإيقاع بها بتاريخ 30 ديسمبر 2014 إثر توقيف مصالح الأمن سيارة من نوع ابيزا على مستوى حي الدهاليز الثلاثة بالحراش كان على متنها المتهم الرئيسي ع. الياس والمتهم د عبد الرزاق وبعد إخضاعهما لعملية التفتيش الجسدي ضبط بحوزة الأول 40 قرصا من المؤثرات العقلية من نوع نوكيا وبموجب إذن بالتفتيش لمنزله تم استرجاع 690 قرص كانت مخبأة بين ملابسه. وعليه أحيل المشتبه فيهما على التحقيق حيث صرح المتهم ع.الياس أنه عثر بحوزته على كمية من المؤثرات العقلية من نوع ريفوتيل قدرت بأربعة أمشاط كما أضاف أنه يزاول هذا النشاط الإجرامي المتمثل في اقتناء وتخزين المؤثرات العقلية على مستوى مقر سكنه ثم يقوم بترويجها على بعض الأحياء وأنه يقتنيها بمبلغ 8500 دينار للعلبة ليقوم بعدها ببيع القرص الواحد ب300 دينار وأن المتهم الموقوف معهم كان يتكفل بإبرام صفقات شراء المؤثرات العقلية حيث كانت تتراوح في كل مرة ما بين 40 و50 علبة من عند المدعو أ. سمير ويستقل في تنقلاته سيارة من نوع بيجو 207 بيضاء اللون بالإضافة الى شخص آخر يجهل هويته وشخص آخر يعرف بإسم علاء باي مضيفا بأن د. عبد الرزاق تزود بصفيحتين من المخدرات اقتناها من عند علاء واعترف باستغلاله لرقمين هاتفيين مسجلين باسم زوجته. وأضاف المتهم في معرض تصريحاته انه كان يموّنه بالمخدرات كل من ب. وليد و ابن ميرة وأن هذا الأخير أرسله الى شخص آخر يدعى محمد يقيم بالدار البيضاء أين تزود بكمية معتبرة تقدر ب 100 علبة. ومن جهته المتهم د. عبدالرزاق فقد صرح أن كمية المؤثرات التي ضبطت بحوزته ملك للمتهم أ.سمير المكنى الروجي الذي قام بإستغلال ع.الياس خلال تواجدهما في السجن وقام بإقحامه في مجال المتاجرة بالمخدرات مشيرا بأن هذا الأخير من قام بإستلام الكمية من عند الروجي حيث قام ببيع جزء منها على مستوى منطقة حراقة لشخص يدعى كريم مشيرا إلى أن الروجي من كبار تجار المخدرات بشرق العاصمة وهو من يتعامل مع كل من المكنى السردوك و المولودي وأن المكنى الروجي يقوم بإقتناء المخدرات من عند المدعو المغناوي ويتعامل مع ب.منير . ومواصلة للتحريات تم توقيف المدعو أ.سمير الذي أسفرت عملية تفتيش منزله على العثور على مبلغ قدر بأكثر من 10 ملايين سنتيم مع كمية 100 غ من المخدرات حيث نفى بعد إستنطاقه وجود أي علاقة مع باقي المتهمين عدا المتهم ع.ألياس الذي تعرف عليه بالمؤسسة العقابية بالحراش و ب.منير بإعتباره إبن حيه مع إشارته بأنه كان على علم بنشاط كل من ع.ألياس و د.عبد الرزاق و ر.منير في مجال المتاجرة بالمخدرات مؤكدا بأنه يعرف المكنى مغناوي بصفته من كبار بارونات المخدرات بعدما تعرف عليه بالمؤسسة العقابية وعرض عليه الدخول معه في هذا المجال أين رفض حينها الأمر. كما تم التوصل خلال مراحل التحقيق إلى تورّط أحد السيدات وهي زوجة المتهم ب.وليد المدعوة خ.نسرين التي أوقفت رفقته وعثر داخل حقيبتها على 3 هواتف نقالة تجهل أرقامها وثلاثة مفاتيح تشغيل لمركبات وحلي ذهبية ومبلغ 40 ألف دينار لينسب لها تهمة إخفاء أشياء مسروقة