ترقية المحتوى المحلي: غريب يدعو الى توسيع الشراكات بين قطاعي الصناعة والطاقة    زيتوني يزور معرض الانتاج الجزائري ويكشف عن اجراءات خاصة لتغطية الطلب أثناء رمضان    الدورة ال36 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي: تمديد رئاسة الجزائر للاتحاد البرلماني العربي لعهدة جديدة    العدوان الصهيوني على غزة: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع    البطولة العربية 2024 لدراجات المضمار : مشاركة 8 دول في موعد القاهرة من بينها الجزائر    تسجيل 30 براءة اختراع و40 مشروع بحث وتطوير    إطلاق بطاقة بيبنكية للدفع المؤجّل    ربيقة يجدّد عرفان الجزائر    قانونان جديدان لقِطَاعَيْ التربية والصحة    يقتلونا بل ونحيا.. لا يموت الشهداء    المغاربة ينتفضون ضدّ التطبيع    سلطة ضبط السمعي البصري تنبّه قناة الحياة    شبيبة القبائل تعزز صدارتها والقمة دون فائز    هذا موعد السوبر    تامادرتازة رئيساً لاتحادية الكرة الطائرة    الحماية المدنية تدعو إلى الحذر    المجلس الشعبي الوطني: المصادقة على مشروع القانون المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم    يوم دراسي للتحسيس بمخاطر المخدّرات    السيد بلمهدي يشرف على اختتام اللقاء الوطني الثاني للتعليم القرآني عن بعد    نقابات الصحة تثمن وفاء رئيس الجمهورية بتعهداته تجاه ممارسي القطاع    غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا الى 45317 شهيدا و 107713 جريحا    انطلاق دورة تكوينية لفائدة الإعلاميين حول دعم الصحافة الاستقصائية    الدورة الوطنية المفتوحة للشطرنج : تيبازة تستضيف المنافسة من 26 إلى 28 ديسمبر    وفاة الكاتب والقاص والمترجم بوداود عمير    قسنطينة: افتتاح الطبعة العشرين للمهرجان الوطني لمسرح الطفل الأربعاء المقبل    عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره المصري    العملة الصعبة في السوق السوداء تشهد انهيارا    هل الشعر ديوان العرب..؟!    مفارز للجيش توقف شرق إن أمناس ستة مهربين    الشعب المغربي يفقد الثقة في مؤسسات الدولة المخزنية    رغبة في تعزيز الشراكة على جميع الأصعدة    وحدة جديدة لإنتاج مليون لتر حليب يوميا قبل رمضان    رسالة تحذير من الخارجية الليبية لنظيرتها المغربية    أقطاب لإنتاج اللوازم المدرسية لبلوغ الاكتفاء الذاتي    عمورة: سعيد مع فولفسبورغ وأتطلع لتقديم الأفضل    بن ناصر يشرع في التدريبات الجماعية مع ميلان    الفساد يصل إلى مستويات خطيرة ويهدد استقرار البلاد    دراسة وضعية مواقع الرسو والصيد بسيدي سالم وعين بربر    "الفاف" توقف الحكم بوكواسة وتفتح تحقيقا    محمود الأطرش.. مناضل من طينة الكبار    توقيف سارقي وحدتي تكييف هوائي    حجز 319 قرص مهلوس    دورات تكوينية في الإسعافات الأولية لفائدة ذوي الهمم    تلمسان عاصمة موسيقى الحوزي    مرآة جيل ممزَّق بين الأحلام والواقع    "صرخة الأسود".. تحية لأصدقاء الثورة الجزائرية    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    قوافل طبية تضامنية نحو المناطق النائية بولايات جنوب البلاد    77 ألف جرعة لتدارك تلقيح التلاميذ    مجلس الوزراء: المصادقة على القانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي    القطب التكنولوجي العلمي بسيدي عبد الله : دورة تكوينية لفائدة مسؤولي الأرشيف في الجامعات    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام    دعاء : أدعية للهداية من القرآن والسنة    ثلوج مرتقبة على مرتفعات وسط وشرق البلاد بداية من يوم الاثنين    تدفق كبير على الوكالات لحجز رحلات العمرة    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    إعداد ورقة طريق للتعاون والشراكة بين قطاعي الإنتاج الصيدلاني والتعليم العالي والبحث العلمي    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تجار يغشون زبائنهم دون خجل
نشر في أخبار اليوم يوم 21 - 01 - 2011

تتكرر بعض التصرفات والمظاهر السلبية لدى عدد من التجار، الذين لا يولون أدنى اهتمام لما يريده زبائنهم، ويجبرونهم أحيانا كثيرة، على اقتناء أشياء لا تنال إعجابهم ولا رضاهم، كما ن البعض منهم ومثلما هو معلوم، يقوم بخداع وغش زبائنه، رغم أن الغش أكثر ما حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلا "من غشنا فليس منا"، ومع ذلك، فان مظاهر الغش و التدليس في بعض المنتجات ظاهرة شائعة جدا، ويمكن ملاحظتها عبر كافة أسواقنا ومحلاتنا تقريبا.
ويعد الغش وعرض سلع منقوصة الجودة، في مجال بيع الخضر والفواكه، أكثر الأنواع انتشارا، ومن ذلك تحديدا أن يقوم بعض الباعة بعض السلع الجيدة الجميلة المنظر التي تسيل لعاب الزبون، وتجعله مقبلا على اقتنائها في الواجهة الأمامية، في حين أنهم يقومون بعرض السلع الرديئة في الخلف، وعندما يقومون بوزن الكمية التي يطلبها الزبون، يقومون بوزنها من الكمية المتواجدة في الخلف، أي على عكس ما رآه الزبون، وما أراده وما اختاره ودفع ماله لأجله، الأمر الذي يجعل البعض راضخا للأمر الواقع، فيما يجعل الآخرين معترضين بشدة، ويصل بهم الأمر إلى درجة رفض اخذ الكمية، حتى وان قام البائع بوزنها ووضعها داخل الكيس.
يقول احد المواطنين، انه قام مرة باقتناء البطاطا، والتي عرضت ب30 دج، ولكنها مثلما لمحته عيناه للمرة الأولى، جيدة جدا، وذات نوعية عالية، مثلما رآها، ما جعله يختارها عوضا عن كثير من الباعة الآخرين الذين نصبوا طاولاتهم على مستوى سوق السمار، ولكنه عندما طلب من البائع أن يزن، 5 كيلوغرامات، قام هذا الأخير باختيار حبات البطاطا الصغيرة والرديئة، على عكس ما كان يريده كلية، ولكنه لم يقم لا بالتعليق ولا بالاعتراض، بل ترك البائع ومضى، حتى بعد أن نادى عليه هذا الأخير لتسليمه سلعته، أجابه بان يحتفظ بها لنفسه.
في نفس الإطار تقريبا قالت إحدى المواطنات أنها اتجهت مرة لاقتناء كيلوغرامين من البرتقال، وبالفعال فقد توجهت إلى إحدى الطاولات التي عرضت برتقالا جميلا وجيدا، بسوق عين النعجة، وعندما سألت عن الثمن اخبرها انه 70 دج، فطلبت ما تريده، ولكن البائع لما بدأ يزن البرتقال، كان يزن من البرتقال الصغير الحجم الموجود خلف الطاولة، ولكنها أوقفته، واعترضت طالبة منه أن يزن لها من الموجود في المقدمة، لان من سيقتني ذلك ومن سيأكله ليس أحسن منها، غير أن البائع فاجأها بأن البرتقال الذي تريده هو ب80 دج، رغم أن النوعين موجودان وموضوعان على نفس الطاولة، وهو غش وخداعٌ واضح لأنه كان بإمكانه أن يفصل بين النوعين ماداما مختلفين في الثمن، وللمواطن أو الزبون أن يقتني ما يراه مناسبا لجيبه وقدرته الشرائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.