أبدى وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي مساء الثلاثاء بوهران عدم رضاه عن وتيرة سير أشغال تعزيز رصيفي "كوناكري" و"السينغال" لميناء وهران... وتأسف الوزير كون وتيرة العمل لا سيما فيما يخص عناصر البناء الجاهز غير مرضية مشيرا إلى أنه يتعين اتخاذ التدابير اللازمة للقيام بالبناء الجاهز لقطع الخرسانة خارج الميناء ردا على انشغالات المسئولين المحليين لقطاعه بشأن عدم توفر بعض مواد البناء لا سيما إسمنت خاص يستعمل في الأشغال البحرية. ويسجل مشروع تعزيز رصيفي "كوناكري" و"السينغال" الذي خصص له مبلغ 11 مليار دج لاجال تقدر ب 20 شهرا تأخرا في التجسيد. وتبلغ نسبة تقدم الأشغال 20 بالمائة فقط. وتندرج تهيئة الرصيفين في إطار تأهيل هذه المنشأة المينائية في انتظار توسيعها لتصل إلى مساحة 31 هكتار. ويتضمن التوسيع في أبعاده التسهيلات فما يخص تفريغ المئات من الحاويات ووضعها مباشرة في الشاحنات لنقلها سواء إلى الميناء الجاف لوهران أو تسليمها إلى أصحابها. ولم يعد ميناء وهران المتربع على مساحة 23 هكتار قادر على استيعاب الحركة الهامة للواردات. وبسبب جميع الأشغال التي أطلقت فإن ميناء وهران قد فقد 30 بالمائة من طاقات الاستيعاب في إطار التجارة الخارجية حسبما أشير إليه. وسيسمح المشروع يتدعيم مؤسسة ميناء وهران برصيف جديد بمساحة 4ر23 هكتار موجه خصيصا لاستقبال الحاويات. وستتيح اليابسة الجديدة المنجزة على البحر طاقة استيعاب تعادل 500.000 حاوية سنويا برصيف يمتد على طول 500 متر وبعمق للمياه يقدر ب 14 مترا بينما حددت أجال الأشغال ب 36 شهرا. وسيتم في مرحلة ثانية إنجاز يابسة ثانية بمساحة 2ر30 هكتار (900 متر طولي للرصيف وعمق مياه ب 17 مترا) وبسعة 5ر1 مليون حاوية في السنة.