قتل صديقه بطعنة كيتور على الرقبة لأجلهما ** التمس أمس ممثل النيابة العامة بمحكمة جنايات العاصمة تسليط عقوبة الإعدام في حق حارس حضيرة سيارات بباب الزوار يدعى ج.عبد الرزاق أقدم على قتل صديقه د.وليد 29 سنة بعد نزاع بينهما حول علبة (شمة) وقارورة (ويسكي) في حين التمس عقوبة 10 سنوات سجنا في حق 03 شبان اخرين توبعوا بجناية تكوين جمعية اشرار والمشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والسرقة بتوفر ظرف الليل والتعدد. وقائع الجريمة التي احتضنها حي 1200 مسكن بباب الزوار تعود إلى تاريخ 29 جانفي 2015 عندما كان المتهم جالسا في الحي رفقة صديق له يقومان بإصلاح مركبتهن ويتناولان الخمر من حين لآخر ليقترب منه الضحية وطلب منه أن يعطيه الشمة فمنحه علبة كاملة على أن يستعيدها بعدما ينتهي ثم طلب منه جرعة خمر فرفض الجاني لأنها كمية قليلة ولا تكفيه لوحدها ثم غادر إلى محل قريب واقتنى بعض المواد الغذائية وبعودته إلى مسرح الجريمة اكتشف اختفاء قارورة الويسكي فدخل في مناوشات مع الضحية بسببها وكذا علبة الشمة التي رفض أن يعيدها له ثم تحولت إلى مشادات بالأيدي قام الجاني على اثرها بإخراج سكين من نوع كيتور وتوجيه طعنتين للضحية الأولى على مستوى رقبته بطول 30 سم والثانية على مستوى الكتف بطول 3 سم ثم غادر المكان باتجاه حي 5 جويلية بباب الزوار فيما تم نقل الضحية إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش ومن تم إلى مستشفى مصطفى باشا اين لفظ أنفاسه الأخيرة ومن أجل ذلك تلقت مصالح الأمن نداء من قاعة العمليات بخصوص استقبال الضحية الذي توفي متأثرا بإصابته. وبفتح تحقيق حول ملابسات القضية تم التوصل إلى الجاني الذي ألقي عليه القبض بنفس اليوم في حدود منتصف الليل كما تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين ويتعلق الأمر بكل من ش. الياس خ. خير الدين و ع. أمين كانوا بمسرح الجريمة التقطتهم كاميرا الصيدلية الموجود بالمكان ووجه لهم قاضي التحقيق تهمة تكوين جمعية أشرار والمشاركة في القتل العمدي هذا بعدما ظهروا وكأنهم يقومون بحراسة المكان وترقب شيء سيحدث بالإضافة إلى تهمة السرقة مع توفر ظرفي الليل والتعدد بعدما قاموا بسرقة أغراض الضحية المتمثلة في مشروبات كحولية وبعد التحقيق أحيل المتهمون الأربعة على محكمة جنايات العاصمة التي مثلوا أمامها أمس لمواجهة الوقائع المنسوبة إليهم بحيث اعترف المتهم الرئيسي ج. عبد الرزاق أنه فعلا قام بضرب الضحية بواسطة كيتور بطريقة عشوائية عندما قام بإشهار سكينه أولا فيما نفى باقي المتهمين علاقتهم وأن تواجدهم بمسرح الجريمة كان عن طريق الصدفة كونهم متعودين الالتقاء بالحي.