تورط 10 شباب في قضايا القتل والسرقة التي راح ضحيتهم العديد من الأشخاص الذين كانوا يقصدون باب الوادي للتجول ليلا حيث امتهنوا السرقة بالمنطقة التي أصبحت محرمة على كل من يقطن خارجها. هي القضية التي أجلتها الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء العاصمة إلى الدورة الجنائية المقبلة حيث يستخلص من ملف القضية أنه بناءا على محضر التحريات الأولية المنجزة من قبل الضبطية القضائية بفصيلة المساس بالأشخاص بالفرقة الجنائية لمقاطعة الوسط، وبناءا على إرسالية مفادها وجود شخص على مستوى مستشفى مايو تعرض لطعنة خنجر على مستوى الرقبة تسببت في موته بعد نزيف حاد· بعد التحري في القضية تم التوصل إلى أن الضحية يدعى "س، مصطفى" تنقل للجزائر رفقة صديقيه "ج،ع"،ح،ي" لحضور مباراة التي جمعت آنذاك المنتخب الوطني ونظيره الصربي المقامة بملعب 5 جويلية الأولمبي، وبعد إنتهاء المباراة خرج الضحية رفقة صديقه من الملعب وأثناء وصلهم لحي "جنان حسان فري فالون" باب الوادي ، فوجئوا بمجموعة من الشباب يتهجمون عليهم، فتفرق ثلاثتهم حسب تصريحات الضحية الثاني عبد الرحمان أمام الضبطية القضائية، مضيفا أنه تمكن من الفرار منهم غير أن الضحية الثالث "زكرياء" قاموا بسلبه هاتفه النقال ومبلغ من المال، جاهلا مصير صديقه الأول· وأسفرت التحريات التي قامت بها مصالح الأمن عن توقيف المتورطين في القضية وهم عشرة شبان كانوا بالقرب من مسرح الجريمة الذين أحيلوا بعد التحقيق على محكمة جنايات العاصمة بعدما وجهت لهم جنايات تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة بتوفر ظرفي الليل والتعدد والعنف والمشاركة في القتل العمدي·