جمعية جزائر الخير تضبط تحضيراتها برنامج خيري مكثف منتظر في رمضان * 4000 شاب متطوع يتسابقون على وسام سيد الناس تبادر جمعية جزائر الخير وككل سنة إلى تكثيف النشاطات الخيرية والاجتماعية وحتى الثقافية التي تحمل أبعادا دينية خلال الشهر الفضيل ونحن على مقربة من حلول الشهر المبارك تستعد الجمعية على قدم وساق من أجل إعداد برنامج خيري ثري تسعى إلى تجسيده في كامل ولايات الوطن بما أنها جمعية وطنية وفي حديث مع رئيس جمعية جزائر الخير السيد عيسى بن لخضر وقفنا على أبرز المشاريع الاجتماعية المسطرة للشهر الفضيل والتي تهدف بها الجمعية إلى الأخذ بيد الفقراء والمساكين خلال كامل الشهر وإدخال ولو جزء من الفرحة إلى قلوبهم وقلوب أبنائهم. وصرح رئيس الجمعية أن التحضيرات بدأت قبل رمضان بأيام من أجل إعداد برنامج خيري مميز ومتنوع ولم تهمل الجمعية حتى الجوانب التربوية والتثقيفية خلال الشهر التي سوف تعد لها برامج ثرية على مستوى الأحياء وأضاف رئيس الجمعية أنه على رأس تلك المشاريع نجد مطاعم الرحمة حيث ستضمن الجمعية 2000 مطعم على المستوى الوطني ستتخلله موائد للأيتام وحفلات مخصصة لهم إلى جانب تخصيص ألبسة للعيد بحيث ستتكفل الجمعية بكسوة 10 آلاف يتيم كما أن الجمعية لم تنس عابري السبيل وستخصص لهم وجبات التي ستحوي وجبات ساخنة وتضمن 2000 وجبة إلى جانب توزيع وجبات جافة تتمثل في مواد غذائية لعابري السبيل. هذا بالإضافة إلى مشروع كسوة الفقير في العيد وتسليم قفة المحتاجين التي ستشمل 100 ألف عائلة. ولم تغفل الجمعية عن البرامج التثقيفية خلال الشهر الفضيل إذ عرج السيد بن لخضر إلى المسابقات الدينية والإنشادية والأمسيات القرآنية التي سوف تكون خلال شهر رمضان منها مسابقة لأحسن آذان والتي سميت ب(مسابقة بلال لأحسن آذان) في طبعتها الخامسة المفتوحة لفئة الشباب وستكون تصفياتها يوم 10 رمضان إلى جانب نشاطات تثقيقيفية متنوعة ستمس العديد من ولايات الوطن وفي الأخير قال رئيس الجمعية إن هناك 4000 شاب متطوع على مستوى الجمعية سيسعون بكل جهودهم لإنجاح تلك النشاطات الخيرية والتثقيفية المتنوعة على المستوى الوطني وسيتنافسون في الأخير على وسام (سيد الناس) الذي برمجته الجمعية للمتطوعين خلال رمضان بغرض تقوية دوافع العمل الخيري لدى الشباب وهو المسعى الذي تسعى إليه الجمعية ورفعته كشعار لتعميم الخير في (جزائر الخير).