المجموعة الأولى (اللقاء الثاني / اليوم سا14.00) ألبانيا - سويسرا السويسريون في رواق جيد للانتصار ستجمع المواجهة الثانية من المجموعة الأولى عن الدور الأول لكأس أمم أوروبا الذي أعطي إشارة انطلاقته أمس الجمعة بلقاء سويسرا وألبانيا قد يعود فيها الفوز للمنتخب الأول بالنظر لتباين مستوى المنتخبين حيث يكفي أن المنتخب الألباني يشارك في كأس أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخه لكن على العكس من ذلك سبق للمنتخب السويسري وأن شارك في النهائيات أكثر من مرة لكنه لم يحالفه الحظ في تذوق حلاوة التتويج. أهم ما يميز هاته المباراة مشاركة لأول مرة في تاريخ كأس أمم أوروبا شقيقين في منتخبين متنافسين هما غرانيت وتولانت تشاكا الاثنان من أصول ألبانية وولدا في بازل السويسرية لكن جرانيت سيلعب لسويسرا فيما يلعب شقيقه الأكبر تولانت للفريق المنافس إذا شفي من إصابة في الفخذ. وعلى كل حال فإن تسعة من 23 لاعبا في تشكيلة ألبانيا كان يمكنهم اللعب لسويسرا التي تملك ستة لاعبين في تشكيلتها كان بمقدورهم اللعب لألبانيا. واستقبلت سويسرا عشرات الآلاف من سكان أقليم كوسوفو الألبان الذين هربوا من حروب البلقان في تسعينات القرن الماضي بعد تفكك يوغوسلافيا السابقة واستغل الاتحاد السويسري المواهب الكامنة في الجيل الثاني من المهاجرين وأشركهم في برامج تطوير الشبان. وأتت هذه الخطة بثمارها وكشفت مواهب مثل شيردان شاكيري وريكاردو رودريغيز وبريل امبولو وجميعهم من أصول مهاجرة لكنها على الجانب الآخر دربت عن غير قصد لاعبين من أجل منتخبات وطنية أخرى أيضا. المجموعة الثانية بلاد الغال - سلوفاكيا (سا17.00) زملاء غاريث بيل مرشحون للانتصار ينتظر أن يدشن منتخب بلاد الغال مشاركته الاأولى في العرس الكروي الأوربي بعد عصر اليوم بانتصار من خلال مواجهته لمنتخب سلوفاكيا خاصة وأن منتخب بلاد الغال يتشكل من أسماء كبيرة يقودها نجم ريال مدريد غاريث بيل فمنذ نجمها السابق جون تشارلز الذي تألق في الدوري الإيطالي قبل ستة عقود لم تعتمد بلاد الغال على لاعب واحد سوى هذه المرة. وعندما غاب تشارلز عن مباراة البرازيل في الدور ربع النهائي في كأس العالم 1958 قدم منتخب بلاد الغال أداء جيدا لكنها خسرت 1-صفر أمام الفريق الذي توج باللقب بعد ذلك. وأظهرت التشكيلة الحالية تماسكا قليلا مماثلا بدون لاعبها البارز بيل؟ ومعتمدة على مهاجم واحد سجل بيل سبعة من 11 هدفا منحت بلاد الغال المركز الثاني في المجموعة خلف بلجيكا لتتأهل إلى النهائيات الأوروبية. لكن مهمة منتخب بلاد الغال لن تكون سهلة أمام منتخب مدجج هو الآخر ببعض الأسماء بإمكانهم أن يفعلونها في أول ظهور لهم في العرس القاري. إنجلترا - روسيا (سا20.00) الأسود الثلاثة مرشحة لاصطياد الدببة سيكون عشاق الكرة الأوروبية أمسية اليوم على موعد مع مباراة كبيرة ينشطها المنتخبان الأنجليزي والروسي ضمن المجموعة الثانية. وتبدأ إنجلتر التي انتصرت في جميع مبارياتها العشر في التصفيات بالإضافة إلى فوز نادر على ألمانيا في مباراة ودية - البطولة كمرشحة ومن المتوقع أن تسيطر على المباراة أمام 60 ألف متفرج أغلبهم يساندونها. لكن رغم هذه الحالة الممتازة فإن إنجلترا ما زالت تبحث عن الانسجام المناسب حيث يعاني مدربها روي هودجسون من أجل العثور على نظام قوي يلائم لاعبيه الذين يقدمون أداء رائعا. ويبدو أن المهاجم جيمي فاردي الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والمهاجم هاري كين هداف المسابقة نفسها ضمنا مكانيهما في التشكيلة. لكن هودجسون يرى أن وين روني قائد المنتخب وأكثر لاعبي التشكيلة الحالية خبرة يجب أن يكون في التشكيلة الأساسية وهو ما يجعل المدرب يؤخر اختياراته في خط الهجوم إلى الدقيقة الأخيرة. وعلى الأقل فإنه يختار من بين مجموعة قوية في الهجوم في حين أن أكبر مخاوفه ومخاوف إنجلترا تتمثل في قلب الدفاع حيث أن أي شراكة تجمع بين جاري كاهيل وكريس سمولينج وجون ستونز ظهرت بصورة ضعيفة ولا تزال هذه هي الحلقة الأضعف للمنتخب.
أرقام حول اللقاء: لم تخسر إنجلترا في الوقت الأصلي أو الإضافي في 22 مباراة في التصفيات والنهائيات الأوروبية وآخر هزيمة كانت 3-2 أمام كرواتيا في نوفمبر 2007. لكن هذه الإحصاءات الرائعة لم يشوهها سوى الهزيمة أمام إيطاليا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي في 2012 وفشلها في التأهل إلى البطولة في 2008. وتأهلت روسيا إلى الدور قبل النهائي في 2008 بتشكيلة مليئة بالحماس والسرعة لكنها قدمت أداء مخيبا للآمال في 2012 وفي كأس العالم 2014 والتشكيلة الحالية لا تحظى بإعجاب جماهيرها. لكن رغم ذلك فإنها مجموعة منظمة وجيدة فنيا وطور المدرب ليونيد سلوتسكي روحا قوية منذ توليه المسؤولية خلفا لفابيو كابيلو في أوت الماضي إلا أنه اضطر لتغيير خططه بعد إصابة لاعبي الوسط الان جاجويف في التعادل 1-1 مع صربيا وايجور دينيسوف وغيابهما عن البطولة. ومع التعامل مع ذلك ومباريات قادمة يمكن الانتصار فيها فإنه ليس من المرجح أن تخاطر روسيا غدا السبت ويرجح أن تترك إنجلترا تقرر أسلوب لعبها إما بالهجوم من أجل الفوز أو التزام الحذر. الإنجليز يبدأون الشغب في فرنسا تدخلت الشرطة الفرنسية لوقف اشتباكات بين مشجعين بريطانيين وسكان محليين في ميناء مارسيليا خلال الليل قبل ساعات من افتتاح البطولة. وقال مسؤول بالشرطة إن اثنين من المشجعين البريطانيين أصيبا بينما لحقت إصابات طفيفة بأربعة من ضباط الشرطة في سلسلة من الحوادث في المدينة التي تقع في جنوبفرنسا وهي واحدة من عدة مواقع ستستضيف البطولة التي تستمر شهرا. واستضافت باريس حفلا موسيقيا ضخما قرب برج إيفل حيث رقص عشرات الآلاف حتى وقت متأخر من الليل ولم ترد تقارير عن وقوع مشاكل كبيرة. وذكر مسؤول الشرطة أن الحوادث في مارسيليا تضمنت مشاجرات بين نحو 100 بريطاني ونحو 50 من السكان. برنامج المباريات اليوم السبت: سا14.00: ألبانيا - سويسرا سا17.00: بلاد الغال - سلوفاكيا سا20.00: إنجلترا - روسيا غدا الأحد: سا14.00: تركيا - كرواتيا سا17.00: بولونيا - إيرلندا الشمالية سا20.00: ألمانيا - أوكرانيا يوم الإثنين: إسبانيا - تشيكيا سا14.00: 17.00 : جمهورية إيرلندا - السويد