بعد الرفع من الإنتاج لا تذبذب في توزيع المياه بتيسمسيلت يتوقع أن يصل إنتاج الماء الشروب خلال الفترة الصيفية (من جوان إلى سبتمبر) بتيسمسيلت إلى 52.600 متر مكعب في اليوم بإرتفاع يعادل 5 آلاف متر مكعب حسبما أفاد به مدير الوحدة الولائية للجزائرية للمياه. وأوضح أحمد حاج ملياني خلال ندوة صحفية أن عملية توزيع الماء الشروب ستعرف استقرارا خلال الصيف وشهر رمضان وذلك بمعظم بلديات الولاية مبرزا في هذا الإطار بأن معدل الحجم الساعي للمياه الموزعة خلال موسم الصيف سيصل إلى 14 ساعة في اليوم فيما تصل إلى 24 ساعة ببلديات تيسمسيلت وبوقايد والأزهرية وبرج بونعامة. يذكر أنه يتم إنتاج المياه الشرب لسكان الولاية من سدود كدية الرصفة (بلدية بني شعيب) ودردر (عين الدفلى) وبوزغزة (لرجام) والآبار الجوفية ببلدية رشايقة (تيارت). ولتفادي أي اضطراب أو انقطاع في عملية التموين بهذه المادة خلال نفس الفترة أعدت وحدة الجزائرية للمياه برنامجا خاصا يشمل اقتناء تجهيزات ومعدات قطع غيار جديدة لمحطات الضخ والمعالجة في حالة حدوث طارئ ما مع تجنيد ثلاثة فرق تقنية للتدخل إذا اقتضى الأمر ذلك. كما برمجت خلال موسم الصيف عملية تحسيسية بالتنسيق مع إذاعة تيسمسيلت الجهوية حول ترشيد استهلاك الماء الشروب. ومن جهة أخرى كشف السيد ملياني أن قيمة مستحقات وحدة الجزائرية للمياه لولاية تيسمسيلت المترتبة على عاتق زبائنها قد بلغت إلى غاية نهاية شهر ماي المنصرم أكثر من 220 مليون دج تركزت الحصة الأكبر منها لدى الزبائن العاديين (المواطنين) بقيمة مالية تجاوزت 100 مليون دج تليها الإدارات العمومية والبلديات. وأكد ذات المسؤول بأن عدد الزبائن الذين تم إحالتهم على العدالة بسبب ظاهرة سرقة المياه وصل إلى أكثر من 3 آلاف زبون وذلك بمختلف بلديات الولاية. وكشف بأن مدة إصلاح التسربات التي تصيب شبكة الماء الشروب بالولاية تتراوح حاليا ما بين يوم واحد و أربعة أيام. للإشارة فقد تم على هامش هذه الندوة الصحفية تنظيم زيارة ميدانية لفائدة الصحافة المحلية إلى الهياكل التابعة لوحدة الجزائرية للمياه بعاصمة الولاية المتمثلة في مخبر التحاليل الفيزيولوجية والبيكتيولوجية والوكالة التجارية ومركز الاستقبال الهاتفي العملياتي.