تسود حالة من الترقب والتوجس و"السوسبانس" في أوساط أصحاب عشرات القنوات الفضائية الخاصة والعاملين بها، على خلفية قرار السلطات العليا في البلاد تنظيم "سوق السمعي البصري" التي تشهد فوضى عارمة، وحالة من الانفلات غير الكبير. ويبدو أن القنوات غير المعتمدة ستحظى ببضعة أسابيع إضافية، حيث لن يتم غلقها قبل تنصيب سلطة ضبط القطاع، ذلك أن وزير الاتصال حميد قرين كان قد أكد أن مصير القنوات التلفزيونية الخاصة في الجزائر ستحدده سلطة ضبط السمعي البصري. وأوضح السيد قرين أن مصير القنوات التلفزيونية الخاصة ستحدده سلطة ضبط السمعي البصري التي سيتم تنصيبها قريبا والتي ستعمل بكل رصانة. وحسب قرين، فإن دفتر الشروط الخاص بهذه القنوات تم عرضه على مجلس الوزراء الذي صادق عليه. وفيما يخص محتويات القنوات التلفزيونية أشار السيد قرين إلى أن الوزارة مدعمة بخلية رصد اعلامي تتابع البرامج لا سيما تلك الخاصة بشهر رمضان أو تلك الموجهة للأطفال. وعن سؤال حول فتح المجال للاذاعات الخاصة أكد أن دفتر الشروط يخص قطاع السمعي البصري بكل جوانبه ويتضمن أيضا المناقصات الخاصة بالاذاعات. وأكد السيد قرين أنه بالنسبة للاذاعات الأمر يختلف.. "أنا لا أعرف متى سيتم ذلك لكن القرار يعود للحكومة التي ستحدد مواعيد الافتتاح."