قال الوزير السابق للسياحة عمر غول، هذا الأحد بالجزائر العاصمة، أنه سيواصل خدمة الجزائر بعد إنهاء مهمته الوزارية، عقب 17 سنة من التواجد في الطاقم الحكومي، موجها تحية خاصة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على ثقته فيه طيلة المدة المذكورة، ومؤكدا أنه سيبقى وفيا للرئيس بوتفليقة وبرنامجه في "إطار مهامي الأخرى". ولمّح غول بعد حفل تسليم المهام على رأس القطاع لخليفته نوري، غداة التعديل الوزاري الجزئي الذي أجراه يوم السبت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى إمكاينة تبوئه منصبا جديدا لم تتضح ماهيته بعد. من جهته، أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية، عبد الوهاب نوري ضرورة "تعزيز العمل المشترك لتدارك النقائص المسجلة في مجال السياحة لحد الآن". وقال الوزير في كلمة له خلال حفل تسلم مهامه الجديدة على رأس القطاع غداة التعديل الوزاري الجزئي الذي أجراه أمس السبت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، "أن هذا المجال يعرف حاليا تأخرا كبيرا ولم تمنح له العناية التي يستحقها لحد الآن مما يستدعي علينا جميعا بذل المزيد من الجهود لجعل السياحة رافدا من روافد التنمية الاقتصادية خارج اطار المحروقات". ودعا السيد نوري خلال هذا الحفل الذي حضرته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو إلى "تكثيف الجهود لرفع قدرات البلاد في مجال السياحة بالنظر للثراء السياحي المتنوع الذي تزخر به"مما يساهم- كما قال- في"اقلاع السياحة وجعلها في مستوى تطلعات الزبائن وفي تحسين الدخل القومي خارج المحروقات ". وبعد أن أعرب عن "شكره لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي جدد كل الثقة في شخصه بتعيينه في هذا المنصب الجديد" أشاد السيد نوري ب"المجهودات الكبيرة التي بذلها الوزير السابق عمر غول في هذا القطاع وفي قطاعات أخرى كذلك".