قارن الإعلامي المصري البارز باسم يوسف بين موقف سابق لوزير خارجية بلاده سامح شكري عندما قام بإلقاء ميكرفون قناة الجزيرة القطرية بالسودان في إحدى الاجتماعات الخاصة بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي وبين الزيارة التي قام بها السفير سامح شكري للكيان الإرهابي الصهيوني ولقائه ببنيامين نتنياهو رئيس وزراء بني صهيون ومشاهدتها لنهائي اليورو في مقر إقامة نتياهو بالقدس. وقال يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أمس الإثنين: (ما رمتش الريموت في وشه؟ اعتبره ميكروفون الجزيرة يا أخي بس احنا اللي خونة برضة مش كده؟ وزير خارجيتنا بيزعله ميكروفون الجزيرة أكتر من حاجات تانية أهم زي نتنياهو وعلمه وسياسته في إفريقيا. وفي الآخر إحنا الخونة بتوع إسرائيل). والتقى سامح شكري ببنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني وقال إن الزيارة التي قام بها إلى إسرائيل تأتي في توقيت مهم وحرج تمر به منطقة الشرق الأوسط فيما بين صراع فلسطيني إسرائيلي امتد لما يزيد عن نصف قرن راح ضحيته الآلاف وتحطمت على جداره طموحات وآمال الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وطموحات الملايين من أبناء الشعب الإسرائيلي في العيش في أمان واستقرار وسلام.