الوجهة الأولى للعائلات بتيسمسيلت إقبال متزايد على المسبح الجواري لبلدية سيدي سليمان يشهد المسبح الجواري لبلدية سيدي سليمان (تيسمسيلت) هذه الأيام إقبالا متزايدا للزوار الذين يعتبرونه ملاذا ووجهة مفضلة في موسم الحر. ويستقطب هذا المسبح المتواجد بالهواء الطلق بالقرب من الحمام المعدني لهذه الجماعة المحلية أعدادا كبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار من داخل الولاية ومن الولايات المجاورة على غرار عين الدفلى والشلف وغليزان وتيارت حسب المشرفين على هذا المرفق. والى جانب الأطفال والشباب يقصد هذا المسبح الذي يشرف على تسييره المجلس الشعبي البلدي عدد من الرياضيين المنخرطين في نوادي رياضية على غرار نادي اتحاد سنجاس (شلف) لكرة القدم وفريق شاولين للغونغ فوشو لبلدية لرجام. كما يتوافد على هذا المرفق الرياضي والترفيهي عدد معتبر من الطلبة الجامعيين القادمين من ولايات الشلف وتيارت وغليزان وعين الدفلى الذين يفضلون زيارته خلال عطلة نهاية الأسبوع بحثا عن الراحة والاستجمام والتنزه. وفي هذا الجانب يقول الطالب محمد من الشلف في تصريح لوأج أنه اعتاد التردد خلال فصل الصيف على هذا المسبح الجميل بالنظر للأجواء المريحة التي يوفرها والطبيعة الخلابة التي يتواجد بها . كما يشكل هذا المسبح وجهة مفضلة للعديد من الهيئات العمومية والجمعيات الشبانية لتنظيم زيارات سياحية لفائدة الموظفين وكذا المنخرطين بالمؤسسات الشبانية وذلك لتمكينهم من الترويح عن النفس وأخذ قسط من الراحة بعيدا عن ضغوطات العمل. وتجد من جانبها العائلات التي تقصد الحمام المعدني التابع للبلدية فرصة للتوجه إلى المسبح الجواري والاستمتاع بالمنظر الطبيعي الجميل الذي يحيط به. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي سليمان محمد قاسمي فإن الإقبال اليومي على هذا المرفق يتراوح ما بين 200 إلى 400 زائر يتشكل غالبيتهم من الشباب. وأبرز أن هذا المسبح الذي تم تشييده مع نهاية سنوات الثمانينات من قبل البلدية ساهم في إنعاش الجانب السياحي ببلدية سيدي سليمان التي تشتهر أيضا بمنابعها الحموية. وذكر نفس المسؤول أن هذا المرفق الترفيهي قد شهد أشغال تهيئة واسعة خلال سنتي 2002 و2003 مما مكن من استغلال أنجع له وتوفير به فضاءات ومرافق لراحة الزوار فضلا على مكان للعب الأطفال. وأشار السيد قاسمي إلى أن المجلس الشعبي البلدي لسيدي سليمان يسعى بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة للولاية لتجسيد مستقبلا أشغال ترمي إلى إضفاء بعض التحسينات وتثمين هذا المسبح وذلك من خلال إضافة حوض ثان للسباحة خاص بفئة الأطفال وإنجاز مدرجات تتسع لحوالي 200 متفرج. وأضاف أنه يجري التفكير حاليا في تنظيم خلال الصائفة الحالية لدورة في الألعاب الصيفية بداخل هذا المرفق الترفيهي وذلك بغرض التعريف به وإبراز القدرات السياحية الكبيرة التي تزخر بها منطقة سيدي سليمان. وبغية تخفيف الضغط عن هذا المرفق اقترح المجلس الشعبي البلدي لسيدي سليمان تسجيل عملية لانجاز وتجهيز مسبح جواري مغطى يسمح باستقبال هواة رياضة السباحة ومختلف الأندية الرياضية الناشطة بالولاية وخارجها. واعتبر رئيس المجلس الخدمات التي يقدمها المسبح الجواري أحسن بكثير مما هو موجود في بعض الشواطئ وهذا ما يفسر إقبال العائلات على هذا المرفق.