تواجه بساتين الحمضيات المتواجدة بولاية غرداية ظاهرة الإختلالات في درجات الحرارة والشروط المناخية المسجلة بداية الشهر مما أدى إلى تضررها بشكل جزئي· وتتجلى هذه الظاهرة في جفاف أغصان وأوراق أشجار الحمضيات خصوصا أشجار البرتقال واليوسفية والليمون المتواجدة عبر مختلف غابات النخيل بولاية غرداية وذلك دون أن تؤثر على جودة الفاكهة كما لوحظ· ووصفت مصالح الصحة النباتية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لولاية غرداية هذه الظاهرة ب الغريبة مفسرة هذا الجفاف الملاحظ في بساتين الحمضيات سببه اختلالات درجات الحرارة المسجلة خلال الفترة الشتوية، حيث أدى هواء ساخن وقليل الرطوبة إلى تيبّس وجفاف جزء من الأشجار بتقسيمها إلى جزأين جزء أخضر وآخر يابس· وقد جرى إرسال فريق متعدد التخصصات من المعهد الوطني لحماية النباتات إلى الميدان بهدف تشخيص هذه الظاهرة وإجراء التحاليل من أجل تحديد سبب هذه الظاهرة وتحديد علاج لحماية بساتين الحمضيات المتواجدة بهذه الولاية حسب ذات المصدر· وتقدر المساحة المخصصة للحمضيات بولاية غرداية ب 982 هكتار بعدد 306.915 شجرة منتجة لما يقارب 49.848 قنطار من الحمضيات استنادا إلى المصالح الفلاحية· وأوضحت نفس المصالح أن الجزء الأكبر من هذه الحمضيات مغروس داخل غابات النخيل·